شريط اخبار

منع الصحفيين من تغطية تجمع للمواطنين احتجاجاً على أزمة الكهرباء

    شارك :

13 سبتمبر 2015

 

أقدم افراد من جهاز الأمن الداخلي في رفح، عند حوالي الساعة 23:30 من مساء يوم السبت الموافق 12/9/2014، على منع الصحفيين من تغطية اعتصام عشرات المواطنين الذين خرجوا احتجاجاً على استمرار انقطاع التيار الكهربائي في محافظة رفح، حيث يعمل التيار الكهربائي ما بين (2-3) ساعات منذ أربعة أيام، ترافق ذلك مع موجة الحر الشديد، فخرج المواطنون بشكل عشوائي من معظم احياء رفح، حتى وصلوا إلى مفترق الشهداء (النجمة) في حي الشابورة في رفح، وعلى بعد 200م من مقر شركة الكهرباء في رفح، وحالت شرطة حفظ النظام والتدخل دون اقتراب المواطنين من محيط الشركة، هذا وقام افراد يرتدون اللباس المدني باعتراض الصحفي محمود مروان محمود المصري، (25 عاماً) مراسل وكالة الحياة برس، ومراسل راديو الريف، ومصور مكتب سمارت ميديا في رفح ، بعد انتهاءه من أجراء مقابلة مع مواطن حول الأسباب التي دفعته للخروج، حين أبلغه شخص أن يتحرك معهم بهدوء لمصلحته، وبعد سيره معهم واستفسارهم عن عمله، عرفوا عن أنفسهم بأنهم من الأمن الداخلي ، وقاموا بصادرة الكاميرا والجوال، وبعد ذلك تمكن مدير مكتب سمارت ميديا من استعادة الكاميرة والجوال، ولكن كانت المادة المصورة قد مسحت عن الكاميرة،  كما قام شخص في تلك الفترة بمصادرة سيارة والد محمود المصري التي كانت بحوزته دون الرجوع له أو حتى إبلاغه بمصادرتها، وكان داخلها كاميرة من نوع (Canon)، كما قام أفراد آخرين بمصادرة بطاقة ذاكرة  كاميرة الصحفي عماد كامل إبراهيم يوسف، (20 عاماً) الذي يعمل مصوراً لدى موقع فيس كورة، ومراسل لراديو أمواج، حيث أبلغه شخص بضرورة أن يعطيه البطاقة أو يتم احتجازه لديهم، فقام الصحفي بتسليمه بطاقة الذاكرة على أن يستلمها في اليوم التالي من مقر الأمن الداخلي جنوب غرب تل السلطان غربي رفح، هذا وهتف المواطنون ضد شركة الكهرباء والقيادات السياسية في الضفة وغزة (يا عباس... يا هنية... وين الكهرب يا ...)، كما قذعوا أفراد الشرطة بالسباب والشتائم، وألقوا بعض الحجارة تجاههم، ولم تتعرض لهم الشرطة على الرغم من ذلك.