بيانات صحفية

مركز الميزان يستنكر استمرار قوات الاحتلال في تعمد قتل المدنيين ويطالب المجتمع الدولي بالكف عن صمته، عدد الشهداء يرتفع إلى (2090) من بينهم (494) طفلاً و(287) سيدة

    شارك :

21 أغسطس 2014 |المرجع 2014/85

التاريخ: 21/08/2014 الساعة: 12:00 ظهراً بالتوقيت المحلي صعّدت قوات الاحتلال من جرائمها بحق السكان المدنيين في قطاع غزة منذ مساء أول أمس.
فبالإضافة إلى استهدافها المباشر للمنازل السكنية والمدنيين بالقصف، تزايد استخدامها قنابل وصواريخ شديدة التدمير والفتك، بحيث يتجاوز أثرها الهدف المنشود تحقيقه، ما تسبب في تدمير عدد كبير من المنازل والمنشآت عند قصفها لمنزل أو لأرض زراعية مجاورة، الأمر الذي تسبب في قتل عدد كبير من سكان المنازل ممن لا تستهدفهم تلك القوات، في انتهاك خطير لمبدأ التناسب الذي يشدد على تجنيب المدنيين أي أذى في حالة إطلاق أي هجوم على أهداف قد تكون عسكرية.
إن انتهاك هذا المبدأ باستخدام أسلحة تنشر الدمار يشكل انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي الإنساني يرتقي لمستوى جريمة الحرب التي يجب محاسبة مرتكبيها.
  كما واصلت استهدافها المباشر للمدنيين بقصف لعائلة الريفي ما تسبب في قتل خمسة من أفرادها من بينهم (3) أطفال، كما استهدفت بشكل مباشر مجموعة من العمال الذين يحفرون القبور ما تسبب في قتل أربعة منهم وإصابة خامس بجراح خطيرة في مدينة غزة.
  وبمجرد أن تكثفت هجمات قوات الاحتلال الجوية والمدفعية اضطر عشرات آلاف الفلسطينيين ممن يقطنون المناطق القريبة من الحدود والذين لم تهدم منازلهم إلى مغادرتها واللجوء مرة أخرى إلى المدارس لتعود أعداد المهجرين قسرياً للارتفاع.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي وسط استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في ظل الارتفاع المضطرد في أعداد المهجرين قسرياً ممن أجبروا على الهرب من منازلهم، معظمهم من مناطق تعرضت للإبادة بحيث مسحت المنازل السكنية بالكامل وكافة المرافق والبنية التحتية.
هذا مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والنقص الحاد في امدادات المياه.
والجدير ذكره أن أعداد المهجرين قسرياً كانت انخفضت إلى حوالي النصف خلال أيام التهدئة ولكنها تعود للارتفاع مرة أخرى في ظل أي فشل في الحفاظ على وقف إطلاق النار.
  وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان - وبعد تدقيق أسماء الشهداء وتصنيفهم مع منظمات حقوق الإنسان الزميلة - إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (2090) شهيد دون احتساب (7) شهداء مجهولي الهوية جرى دفنهم في رفح ولم يتم التعرف عليهم حتى تاريخه، من الشهداء (494) طفلاً، و(287) سيدة.
وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (1606) شهداء.
ومن بين الشهداء (963) قتلوا داخل منازلهم، من بينهم (310) طفل و(205) سيدات.
كما قتل (229) شخصاً عند مداخل منازلهم أو بينما كانوا يحاولون الفرار منها.
هذا ويتوزع الشهداء حسب المحافظة على النحو الآتي شمال غزة (335) شهيد، غزة (455) شهيد، الوسطى (277) شهيد، خان يونس (593) شهيد، رفح (430) شهيد.
كما بلغ عدد الجرحى وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية(10391) جريحاً، من بينهم (3152) طفل و(2013) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (971)، وعدد المنازل المدمرة بشكل كلي (2650) منزل، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل في المناطق التي مسحت في منطقة الشجاعية وخزاعة وبيت حانون لم يتم حصرها بعد، وبالتالي فإن العدد مرشح للتضاعف، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (7499) منازل، بالإضافة إلى آلاف المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ.
هذا والجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية التي يرصدها المركز في المناطق التي يمكن الوصول إليها، وهي دائماً مرشحة للزيادة.
كما دمرت قوات الاحتلال (92) مدرسة، و(149) مسجداً، و(8) مستشفيات، بالإضافة إلى خروج (6) مستشفيات من الخدمة، وهي بلسم العسكري وبيت حانون، والوفاء، والجزائري العسكري ومستشفى الدرة، وأبو يوسف النجار، بالإضافة إلى (39) مؤسسة أهلية، و(50) قارب صيد واستهداف غرف الصيادين في خانيونس وغزة وأجزاء من ميناء الصيادين في غزة.
كما تضررت (224) مركبة.
  أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، حوالي (22) صاروخاً، منذ الساعة 12:00 من منتصف يوم الأربعاء الموافق 20/8/2014، وحتى الساعة 12:00 من منتصف يوم الخميس الموافق 21/8/2014، تجاه مناطق متفرقة من محافظة شمال غزة (تل الذهب، العطاطرة، المسلخ، فدعوس، الشيماء، المنشية، القرعة الخامسة، الميدان، في بيت لاهيا- شعشاعة، الكرامة، النزلة، عسلية، التوام، الفالوجا، القصاصيب، في جباليا ومخيمها- القرمان، العزبة، البورة، نعيم، في بيت حانون)، استهدفت خلالها مزارع وأراضي خالية وخمسة منازل سكنية تعود ملكيتها للمواطنين: عبد المعطي سعادة (الكائن في شارع القرمان في بيت حانون- وتضرر بشكل بالغ)، عبد الله سمير الهجين (الكائن في عزبة بيت حانون- وتضرر بشكل بالغ)، محمد شحادة (المكون من ثلاث طبقات، والكائن في منطقة البورة في بيت حانون- ودمر بشكل كلي)، محمد أحمد حمدين (المكون من طبقتين، والكائن في شارع نعيم في بيت حانون- ودمر بشكل كلي)، جلال حميد (المكون من طبقتين، والكائن في بلوك 11 من مخيم جباليا- ودمر بشكل كلي).
وألحق القصف أضراراً جزئية بعدد (20) منزلاً سكنياً، ومحل تجاري.
كما تسبب في إصابة (11) مواطناً منهم (طفلين) بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالمتوسطة والطفيفة.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 12:16 من مساء يوم الأربعاء الموافق 20/8/2014، تجاه مواطنين اثنين تواجدا في مزرعة يملكونها تقع قرب مسجد النبي يوسف في منطقة تل الذهب في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتلهما على الفور، وهما: سفيان درويش محمد محيسن (48 عاماً)، ونجله: مصطفى (29 عاماً).
وتفيد التحقيقات الميدانية أن المواطنين محيسن من سكان مخيم جباليا، وكانا يجلسان تحت معرش صغير (خشّة) في مزرعة يملكونها، فاستهدفتهما طائرات الاستطلاع بصاروخين.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 21:15 من مساء يوم الأربعاء الموافق 20/8/2014، تجاه شابين اثنين تواجدا قرب مؤسسة بيتنا في منطقة التوام غربي جباليا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتلهما على الفور، وهما: عبد الله صلاح محمد صافي (24 عاماً)، وهيثم رمضان إبراهيم العاوور (30 عاماً).
وتفيد التحقيقات الميدانية أن الشابين من سكان الشيخ رضوان بمدينة غزة.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 6:45 من صباح يوم الخميس الموافق 21/8/2014، تجاه المواطن: حسام عبد ربه محمد أبو جاسر (45 عاماً)، الذي تواجد في حديقة منزله الكائن في منطقة القصاصيب غرب مخيم جباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتله على الفور بينما كان يسقي مزروعات بيتية.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 8:00 من صباح يوم الخميس الموافق 21/8/2014، تجاه مواطنين اثنين كانا يسيران قرب مركز شهداء العطاطرة في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتلهما على الفور، وهما: اسرور محمد جميل طمبورة (35 عاماً)، وطفله: حسن (13 عاماً).
وتفيد التحقيقات الميدانية أن المواطنين طمبورة من سكان منطقة القرعة الخامسة القريبة من مكان الاستهداف، وكانا في طريقهما لشراء حليب أبقار تعودوا على جمعه وبيعه للمواطنين، فاستهدفتهما طائرات الاستطلاع بصاروخ.
  وفي مدينة غزة واصلت قوات الاحتلال هجماتها الجوية والمدفعية ودمرت منزلين تدميراً كلياً مساء أمس أحدهما بالقرب من مفترق حميد في حي النصر غرب مدينة غزة، ويتكون المنزل من (5) طبقات تقطنه (5) عائلات فيهم (5) أطفال، وقد أدى قصف المنزل إلى إلحاق أضرار بالغة فيه.
والآخر يقع في شارع المغربي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ويتكون المنزل من (5) طبقات تقطنه (10) عائلات فيهم (20) طفالاً، وقد أدى قصف المنزل إلى تدميره بشكل كلي.
  كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 09:30 من صباح الخميس 21/8/2014، أرض زراعية تعود لعائلة الريفي بالقرب من شارع بورسعيد (النفق) شمال مدينة غزة، وكان يتواجد في الأرض مجموعة من الاطفال من عائلة الريفي وذويهم، ما أدى إلى استشهاد (5) أفراد من بينهم (3) أطفال وإصابة (4) آخرين بجراح متفاوتة من بينهم طفلين، والشهداء هم: محمد زياد عبد ربه الريفي، (28 عاماً)، نصر زياد عبد ربه الريفي (37 عاماً)، عبد الله طارق زياد الريفي (6 أعوام)، وأخيه زياد طارق زياد الريفي (13 أعوام)، وابن عمهم عمر نصر زياد الريفي (4 أعوام).
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 11:20 من صباح الخميس 21/8/2014، مجموعة من عمال حفر القبور كانوا يعملون في مقبرة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أربعة وهم: عبد الرحيم طلال حسن شويخ (22 عاماً)، رامي حمدي عبد الرحمن سالم – أبو نحل- (20 عاماً)، وأخيه محمد (18 عاماً)، أوسم طلال شامخ طافش (45 عاماً)، وإصابة زميلهم سالم إسماعيل أبو غدايين، (28 عاماً) وصفتها المصادر الطبية بالخطيرة.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 15:45 من يوم الأربعاء الموافق 20/8/2014 مجموعة من المواطنين كانوا خارجين من مركز الإيواء المقام في مدرسة بنات دير البلح الإعدادية 'ج' شرقي دير البلح، وجميعهم من عائلة واحدة، حيث تسبب القصف في قتل طفلين هما: ساهر محمد حيدر العبيط (11 عاماً)، محمد عماد حيدر العبيط (16 عاماً)، كما وأصيب في القصف مواطنين اثنين وهما: عوض محمد عوض الله العبيط (45 عاماً)، عطاالله زياد محمد عوض العبيط (30 عاماً)، ووفقاً للإفادة التي حصل عليها باحث المركز من المواطن محمد حيدر محمد العبيط وهو والد أحد الشهيدين جاء فيها: 'أنه توجه إلى مركز الإيواء في مدرسة بنات دير البلح المذكورة، برفقة زوجته رندا حسن العبيط (32 عاماً)، ونجليه ساهر واحسان (6 أعوام)، وعدد من أقاربه بهدف تسجيل أسمائهم في المركز، وبعد انتهائهم من التسجيل اتجهوا نحو منزل يعود لأحد أقاربهم قريب من المدرسة لجلب بعض الفرشات، فأطلقت الطائرات الحربية بدون طيار صاروخاً على الأقل تجاههم ما تسبب في قتل الطفلان وإصابة اثنين آخرين، وصفت المصادر الطبية إصابة أحدهما بالخطيرة'.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 22:00 من يوم الأربعاء الموافق 20/8/2014 منطقة بلوك (7) في مخيم البريج، ما تسبب في إصابة ثلاثة مواطنين، وصفت المصادر الطبية إصابة أحدهما بالخطيرة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 1:30 من فجر يوم الخميس الموافق 21/8/2014 مجموعة من المواطنين تواجدوا في شارع العشرين بالنصيرات، ما تسبب في قتل المواطنين: عمر تيسير أبو ندى (27 عاماً)، جمعة إبراهيم مطر (30 عاماً).
  كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، منزلين مساء أمس وصباح اليوم في مخيمي البريج والنصيرات ودمرت أحدهما كلياً والآخر لحقت فيه أضرار جسيمة.
  وفي محافظة خانيونس شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي (31) غارة جوية، استهدفت خلالها أراضي زراعية ومنازل سكنية، أسفرت تلك الغارات عن إصابة (4) مواطنين بجروح، كما قصفت طائرات (4) منازل سكنية ما أدى الى تدميرها وإلحاق اضرار بعدد من المنازل المجاورة.
أطلقت طائرة حربية نفاثة صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 12:55 من فجر يوم الخميس الموافق 21/8/2014، مستهدفة منزل المواطن جبارة أحمد رمضان جزرية، الكائن في حي مصبح، شمالي رفح، وكانت الطائرات الحربية بدون طيار أطلقت صاروخاً واحداً قبل (5) دقائق من تدميره كلياً، وتسبب القصف في إصابة المواطنة محاسن أحمد جزرية، (45 عاماً)، بجراح متوسطة، المنزل مكون من طبقتين، وتبلغ مساحته (350م2)، وتقطنه (4 عائلات) يبلغ عدد أفرادها (29 فرداً).
قصفت الطائرات الحربية بـ(9) صواريخ، عند حوالي الساعة 2:30 من فجر الخميس 21/8/2014، مستهدفة منزل المواطن ناصر حسين خالد كلاب، الكائن في حي كندا بتل السلطان، غربي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل (10) مواطنين من بينهم (3) من قادة كتائب القسام تواجدوا في المنزل المستهدف وهم، محمد إبراهيم صلاح أبو شمالة، (40 عاماً)، مسئول كتائب القسام في جنوب قطاع غزة، ورائد صبحي أحمد العطار، (40 عاماً)، مسئول كتائب القسام في مدينة رفح، ومحمد حمدان محمد برهوم، (45 عاماً) وأربعة من سكان المنزل وهم، نظيرة رمضان اسماعيل كلاب، (40 عاماً)، وأبنائها أحمد ناصر حسين كلاب، (17 عاماً)، ويوسف ناصر حسين كلاب، (15 عاماً)، وعبدالله ناصر حسين كلاب، (9 أعوام)، وثلاثة من جيرانهم، وهم، حسن حسين اعبيان يونس، (75 عاماً)، وزوجته آمال إبراهيم أحمد يونس، (53 عاماً)، وعايشه إسماعيل حسن عطية، (63 عاماً)، وإصابة (54) مواطناً آخرين بجراح، من بينهم (22) طفلاً، و(16) سيدة بجراح مختلفة، والمنزل مكون من (3) طبقات، وتبلغ مساحته (200م2)، وتقطنه عائلتين قوامهما (14)  فرداً، أدى القصف إلى تدميره بالكامل، وتدمير 6 منازل بشكل بالغ.
  مركز الميزان لحقوق الإنسان، إذ يجدد استنكاره الشديد لجرائم الحرب الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار صمت المجتمع الدولي، الذي يشكل غطاءً لقوات الاحتلال ما شجعها على مواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة، فإنه يحذر من مغبة تصعيد قوات الاحتلال لعدوانها وسط الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة.
هذا ويهيب المركز بدول العالم كافة العمل على وقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد والمسارعة إلى غوث غزة، في ظل الكارثة التي حلت بالمدنيين، ولاسيما مع ارتفاع أعداد المهجرين قسرياً غير المسبوقة ممن هدمت منازلهم وأصبحوا بلا مأوى، وفي ظل تدمير محطة توليد الكهرباء وتدمير شبكات التوصيل الداخلية، والأضرار التي لحقت بالمستشفيات ونفاذ مخزوناتها من الأدوية والمستهلكات الطبية، والأضرار التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، كي لا تتفاقم الأوضاع الإنسانية أكثر مما هي عليه.
  ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
انتهى