بيانات صحفية

مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان والمسارعة إلى غوث سكان القطاع<br>عدد الشهداء يرتفع إلى (1927) من بينهم (440) طفلاً و(243) سيدة

    شارك :

10 أغسطس 2014 |المرجع 81/2014

الساعة: 13:30 مساءً بالتوقيت المحلي واصلت قوات الاحتلال هجماتها التي استهدفت المدنيين، والتي استشهد في آخرها الزميل في مركز الميزان أنور الزعانين، كما واصلت استهداف منازل سكنية ومساجد وواصلت أعداد الشهداء ارتفاعها سواء بسبب الهجمات الجديدة، أو استشهاد جرحى وصفت جراحهم بالخطيرة فاستشهدوا متأثرين بجراحهم.
كما تواصل الأوضاع الإنسانية تدهورها في ظل الارتفاع غير المسبوق في أعداد النازحين الذين تقدر أعدادهم بنحو 500,000 إنسان معظمهم من مناطق تعرضت للإبادة بحيث مسحت المنازل السكنية بالكامل وكافة المرافق والبنى التحتية.
هذا في ظل انقطاع متواصل للتيار الكهربائي والنقص الحاد في المياه، وفي المواد الغذائية والخضروات واللحوم بأنواعها، في ظل استحالة جني ثمار المحاصيل الزراعية أو الوصول إلى مزارع الدواجن والحيوانات التي نفق الآلاف منها.
والجدير ذكره أن أعداد المهجرين قسرياً كانت انخفضت إلى النصف خلال أيام التهدئة الثلاث ولكنها عادت للارتفاع منذ صباح الجمعة، بعد انتهاء التهدئة وعدم تجديدها، ما دفع سكان المناطق القريبة من التماس والذي لم تهدم منازلهم هدماً كلياً لمغادرتها والتوجه لمراكز الإيواء مرة أخرى.
ويقدر مركز الميزان استمرار هذه الحالة الكارثية في الأوضاع الإنسانية لأشهر قادمة في ظل تدمير آلاف الوحدات السكنية في المناطق الشرقية على امتداد حدود قطاع غزة ولاسيما في حي الشجاعية وخزاعة، والمناطق الشمالية وخاصة في بيت حانون، وفي ظل انعدام البدائل فإن النازحون سيمضون أشهر في أوضاع لاإنسانية وتشكل مساساً بالكرامة الإنسانية.
والمركز يشدد على أن تأخر عمليات غوث قطاع غزة وتزويده بالبدائل يمكن أن تقوض العام الدراسي وفي الوقت نفسه تضاعف من معاناة المهجرين قسرياً ولاسيما النساء والأطفال وكبار السن والمرضى وذوي الحاجات الخاصة.
وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (1927)، وهي مرشحة للزيادة، من بينهم (440) طفلاً، و(243)[1] سيدة وأعداد الضحايا من الأطفال والنساء مرشحة للزيادة لتعذر التحقق من كل شهداء رفح.
وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (1651).
ومن بين الشهداء (918) قتلوا داخل منازلهم بالإضافة إلى فتاتين من ذوي الإعاقة داخل مؤسسة، من بينهم (296) طفل و(198) سيدة.
كما قتل (214) شخصاً عند مداخل منازلهم أو بينما كانوا يحاولون الفرار منها، وكل هذه الأرقام مرشحة للزيادة بعد التحقق من عمليات فرز شهداء رفح.
يذكر أن عدد الشهداء يقتصر على من جرى التعرف على جثثهم.
كما بلغ عدد الجرحى (7521) جريح والعدد مرشح للزيادة، من بينهم (2078) طفل و(1418) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (897)، وعدد المنازل المدمرة بشكل كلي (2547) منزل، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل التي تسكنها أسر ممتدة ومكونة من عدة طبقات.
كما أن المناطق التي مسحت في منطقة الشجاعية وخزاعة وبيت حانون لم يتم حصرها بعد، وبالتالي فإن العدد مرشح للتضاعف، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (6273) منازل، بالإضافة إلى آلاف المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ.
هذا والجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية التي يرصدها المركز في المناطق التي يمكن الوصول إليها، وهي دائماً مرشحة للزيادة.
كما دمرت قوات الاحتلال (92) مدرسة، و(137) مسجداً، و(8) مستشفيات، بالإضافة إلى خروج (6) مستشفيات من الخدمة، وهي بلسم العسكري وبيت حانون، والوفاء، والجزائري العسكري ومستشفى الدرة، وأبو يوسف النجار، بالإضافة إلى (38) مؤسسة أهلية، و(50) قارب صيد واستهداف غرف الصيادين في خانيونس وغزة وأجزاء من ميناء الصيادين في غزة.
كما تضررت (164) مركبة.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها بالقذائف المدفعية، مناطق سكنية ومنازل مأهولة بالسكان في محافظة شمال غزة، تركزت في مناطق شرقي جباليا، وشمال قرية أم النصر البدوية وشمال بيت لاهيا، بشكل متقطع تواصل منذ الساعة 14:00 من مساء يوم السبت الموافق 9/8/2014، وسقطت إحدى القذائف جوار منزل المواطن: جمعة عيد عياد أبو حشيش، الكائن في القرية البدوية، ما تسبب في إصابة (6) من أفراد العائلة بينهم (2) طفل و(2) سيدة بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفيي العودة وكمال عدوان بالمتوسطة والطفيفة.
وهم: محمد جمعة عيد أبو حشيش (40 عاماً)، وأخوته: أماني (28 عاماً)، نادية(24 عاماً)، حسان (19 عاماً)، وجواهر (16 عاماً)، وابن أخيه الطفل: محمد جمعان عيد أبو حشيش (8 سنوات).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، بعدة صواريخ، في ساعات مساء يوم السبت الموافق 9/8/2014 وفجر الأحد الموافق 10/8/2014، عدد (4) منازل سكنية، تعود ملكيتها للمواطنين: جلال عيد عبد الرحمن أبو عودة ومنزلين آخرين يعودان لعائلتي نشوان وأبو عودة (في بيت حانون).
كما أطلقت الطائرات الحربية بدون طيار صاروخين تجاه العمارة رقم (3) من أبراج مدينة الشيخ زايد السكنية، وجميعها تضرر بشكل كلي وبالغ، وتسبب القصف في إلحاق أضراراً جزئية بعدد (8) منازل مجاورة.
كما قصفت مزرعة للأبقار شرق جباليا فدمرتها بشكل كلي.
وقصفت الطائرات أراضٍ زراعية وأراضٍ خالية بثمانية صواريخ، وتقع في مناطق العطاطرة (غرب بيت لاهيا) بئر النعجة ومحيط الإدارة المدنية سابقاً وشارع السكة (غرب وشرق جباليا)، وشارع القرمان (في بيت حانون).
وتسببت هذه الحوادث جميعها في إصابة (32) مواطناً بينهم (7) سيدات و(12) طفلاً، بجراح وصفتها المصار الطبية في مستشفيي كمال عدوان والعودة بالمتوسطة والطفيفة.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بصاروخ، عند حوالي الساعة 00:50 من فجر يوم الأحد الموافق 10/8/2014، منزل سكني تعود ملكيته للسيدة: استشهاد جمال يوسف العيلة، ويقع غربي مركز شرطة مخيم جباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة (10) مواطنين من المتواجدين داخله بينهم (طفلين) و(5) سيدات، وصفت المصادر الطبية في مستشفيات كمال عدوان والشفاء جراح أحدهم بالخطيرة بينما وصفت بقية الإصابات بالمتوسطة والطفيفة، والجرحى هم: استشهاد جمال يوسف العيلة (42 عاماً)، وأنجالها: عادل سعيد محمود العيلة (22 عاماً)، وأمل (21 عاماً)، محمود (18 عاماً)، اكتمال (17 عاماً)، وتغريد سعيد محمود العيلة 'الرزاني' (24 عاماً).
وشادي فتحي مصطفى الرزاني (30 عاماً)، وشقيقتيه: آمال (22 عاماً)، وغادة (18 عاماً)، وابن شقيقه: عبد الله حسين فتحي الرزاني (7 سنوات).
تفيد التحقيقات الميدانية أن الصاروخ اخترق سطحين من الباطون لينفجر في غرفة تواجد فيها الجرحى من عائلة العيلة- أصحاب المنزل- وأنسبائهم من عائلة الرزاني، الذين كانوا في ضيافتهم.
ويتكون المنزل من طبقتين ويقع مقابل مركز شهداء مخيم جباليا الصحي الملاصق لمركز شرطة جباليا.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 13:20 من مساء الأحد الموافق 10/8/2014 تجاه طاقم قسم المياه التابع لبلدية بيت حانون في محافظة شمال غزة، كان في مهمة تصليح خطوط المياه الكائنة في بداية شارع القرمان، ما تسبب في إصابة الطاقم المكون من شخصين (فنيين) هما: مجدي موسى أحمد شبات (41 عاماً)، سفيان خليل صالح أبو هربيد (40 عاماً)، وأنور أحمد مصطفى الزعانين (43 عاماً)، الموظف في مركز الميزان لحقوق الإنسان، بجراح وصفتها المصادر الطبية بالمتوسطة والخطيرة، هذا وتفيد التحقيقات الميدانية التي أجراها المركز، أن الزميل أنور الزعانين، اتجه إلى طاقم البلدية يطالبهم بإصلاح خط المياه الخاص بمنزله القريب من المنطقة، وكان يستقل دراجة نارية، وبعد وصوله بلحظات قصفت الطائرات الحربية طاقم البلدية.
هذا وأعلن عن استشهاد الزميل أنور الزعانين في وقت لاحق قبيل نشر هذا البيان.
وفي محافظة غزة تواصلت الهجمات الحربية الإسرائيلية كما واصلت أعداد الشهداء ارتفاعها حيث أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء عند حوالي الساعة 14:00 من مساء يوم السبت الموافق 9/8/2014، عن وصول جثة الطفل عثمان رائد عثمان الجمال (11 عاماً)، من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث انتشلت جثته من تحت ركام منزله عندما قصفته قوات الاحتلال بتاريخ 20/7/2014.
كما قصفت قوات الاحتلال منزلين سكنيين أحدهما يعود لمحمد مصطفى عبد الباقي الحواجري، بالقرب من مقبرة الشيخ رضوان، ومنزل يعود لأبناء المرحوم جمال عبد الكريم عمار، في شارع 8 في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
كما قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية بعدة قذائف صاروخية عند حوالي الساعة 00:15 من فجر الأحد الموافق 10/8/2014، غرف الصيادين في ميناء غزة البحري، ما أدى إلى الحاق أضرار مادية فيها.
وفي المحافظة الوسطى قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخ، عند حوالي الساعة 13:20 من مساء السبت الموافق 9/8/2014 دراجة نارية كان يستقلها المواطن محمود أحمد محمد الجوراني (32 عاماً)، ويسير بها في شارع يافا الكائن في دير البلح، ما تسبب في استشهاده وإصابة مواطنين اثنين من المارة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخ، عند حوالي الساعة 2:30 من فجر يوم الأحد الموافق 10/8/2014 مسجد الشهداء الكائن في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، وبعد حوالي (10 دقائق) عاودت الطائرات وقصفته بصاروخين اثنين، ما تسبب في تدميره بشكل كلي، وإصابة ثلاثة مواطنين يسكنون في المنازل المجاورة من بينهم طفل، ويتكون المسجد من (3 طبقات)، بالإضافة إلى (بدروم)، ويتربع على مساحة (850م2)، وأفاد أحد الجيران باحث المركز أنهم تلقوا اتصال هاتفي من قبل قوات الاحتلال لإخلاء المنازل الشمالية والغربية من المسجد.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخ، عند حوالي الساعة 10:20 من صباح الأحد الموافق 10/8/2014 شارع يقع في حي المشاعلة في دير البلح، ما تسبب في قتل الطفل أحمد محمد عطية المصري (14 عاماً)، حيث تصادف مروره في الشارع لحظة القصف، هذا وأفاد والد الطفل باحث المركز أن ابنه كان متوجهاً إلى عيادة دير البلح لعلاج آلام في عينيه.
وفي محافظة خانيونس واصلت قوات الاحتلال استهداف المنازل السكنية وواصلت أعداد الشهداء ارتفاعها، حيث أعلنت المصادر الطبية في المستشفى الأوروبي بمحافظة خانيونس، صباح يوم السبت الموافق 9/8/2014، عن استشهاد زينة يوسف زقوت (77 عاماً)، متأثرة بجراحها التي أصيبت بها، أثناء قصف الطائرات الحربية عند حوالي الساعة 20:40 من يوم الخميس الموافق 31/7/2014 لمنزل ورثة المرحوم عبد الحميد يوسف البيومي في مخيم النصيرات.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية (9) غارات استهدفت أراضي زراعية ومنازل سكنية، في خان يونس، ما أسفر عن قتل مواطنة واصابة (7) مواطنين اخرين بجروح متفاوتة، كما استهدفت طائرات الاحتلال (3) منازل سكنية ما أدى الى تدمير أحدها، بالإضافة الى الحاق اضرار بخمسة منازل أخرى.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 17:30 من مساء السبت الموافق 9/8/2014، شقة في الطابق العلوي من منزل المواطن موسى القدرة، الكائن بالقرب من جمعية الهلال الأحمر في حي الأمل غرب خان يونس، ما تسبب في اشتعال النيران في الطابق الأخير، وإصابة (5) مواطنين بجروح.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عند حوالي الساعة 4:30 فجر يوم الأحد الموافق 10/8/2014، منزل المواطن أيمن سلمان سليمان بركة، الكائن في بلدة بني سهيلا، والمكون من طابق أرضي، على مساحة (140 م2)، وتسبب القصف عن إصابة أيمن سلمان سليمان بركة، (38 عاماً)، بجروح خطيرة، ومقتل زوجته أماني العبد محمود بركة، (35 عاماً).
كما دمرت الطائرات الحربية منزل سالم فايز سالم معروف، ويقع في جورة اللوت، جنوب خان يونس، دون وقوع إصابات.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 19:45 من مساء يوم السبت الموافق 9/8/2014، سيارة مدنية يستقلها السائق سعيد عاطف عبد الحميد تمراز، (26 عاماً)، و'محمد تامر' عادل إبراهيم تمراز، (28 عاماً)، بينما كانت تسير بالقرب من مسجد أبو حنيفة قرب بوابة صلاح الدين والسيارة من نوع مرسيدس 'دوبرمان' بيضاء اللون، أسفر القصف عن استشهادهما على الفور، وتدمير السيارة بالكامل.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار بصاروخ واحد عند حوالي الساعة 22:50 من مساء يوم السبت الموافق 9/8/2014، مستهدفة منزل أنور خليل إسماعيل الشاعر، أسفر القصف عن استشهاد ابنته الطفلة آية أنور خليل الشاعر، (13 عام)، بينما استهدف الصاروخ الغرفة التي تنام فيها وحدها، والكائن على مفترق خربة العدس امتداد شارع صدام بحي الجنية في رفح، ما تسبب بتدميره جزئياً، وتقيم فيه (4) عائلات، مكونة من (14) فرداً، والمنزل مكون من طابق واحد والبالغة مساحته (200م2).
كما واصلت قوات الاحتلال هجماتها التي تستهدف الأراض الزراعية والمنازل السكنية، حيث قصفت طائراتها الحربية منازل: خالد الجعبري، الكائن في حي تل السلطان غربي رفح، وأسامة سلمان حمد ضهير، الكائن في حي خربة العدس شمالي رفح، وحسن يوسف حسن النحال، الكائن قرب مسجد حمزة في حي خربة العدس شرقي رفح ودمرتها.
مركز الميزان لحقوق الإنسان، إذ يجدد استنكاره الشديد لجرائم الحرب الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار صمت المجتمع الدولي، الذي يشكل غطاءً لقوات الاحتلال ما شجعها على مواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة، فإنه يحذر من مغبة معاودة قوات الاحتلال لعدوانها وسط الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة.
هذا ويهيب المركز بدول العالم كافة على المسارعة إلى غوث غزة، في ظل الكارثة التي حلت بالمدنيين في ظل أعداد المهجرين قسرياً ممن هدمت منازلهم وأصبحوا بلا مأوى، وفي ظل تدمير محطة توليد الكهرباء وتدمير شبكات التوصيل الداخلية، والأضرار التي لحقت بالمستشفيات ونفاذ مخزوناتها من الأدوية والمستهلكات الطبية، والأضرار التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، كي لا تتفاقم الأوضاع الإنسانية أكثر مما هي عليه فيفقد عشرات الآلاف حياتهم بسبب نقص الغذاء والدواء والبقاء بلا مأوى.
ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
انتهى
[1] جرى تصحيح أعداد الشهداء من السيدات حيث ورد عن طريق الخطأ في بيان أمس أنه 250، لذا اقتضى التنويه