بيانات صحفية

الأوضاع الإنسانية تواصل تدهورها وسط تصاعد جرائم القتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال، دمار هائل وعدد الشهداء يرتفع إلى (1440) من بينهم (343) طفلاً و(186) سيدة

    شارك :

31 يوليو 2014 |المرجع 73/2014

الساعة: 14:00 ظهراً بالتوقيت المحلي واصلت قوات الاحتلال تصعيد عدوانها وتكثيف استهداف المدنيين وكانت الجريمة الأكثر فظاظة هي قصف سوق البسطات على الأطراف الغربية لحي الشجاعية حيث تباع الملابس بأسعار شعبية، ويقبل المهجرون قسرياً لشراء بعض احتياجات أسرهم من ملابس بعد أن فقدوا كل شيء جراء تدمير المساكن على رؤوس ساكنيها وعلى ما فيها من أثاث ومقتنيات.
وتسبب القصف في قتل (29) مواطناً، و(3) صحافيين، و(1) من المسعفين، وعدد (2) من الدفاع المدني، كما أصيب في الحادث (178) مواطناً، منهم (33) طفلاً، و(14) سيدة، (وصحافي)، ومسعف.
وتواصل الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تدهورها حيث أعلنت سلطة المياه الفلسطينية ومصلحة مياه بلديات الساحل حيث مساء اليوم عن عجزهما شبه الكامل عن تقديم خدمات المياه والصرف الصحي وحذرتا من مغبة عدم الاستجابة السريعة لمتطلبات توفير الخدمات الضرورية للمواطنين في قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وخاصة في مجال المياه والصرف الصحي يهدد بكارثة بيئية وصحية خطيرة للغاية، بل ويهدد حياة 1.
800.
000 إنسان هم سكان قطاع غزة، وأشارتا إلى انقطاع التيار الكهربائي المتواصل ونفاذ مخزون الوقود لدى مصلحة مياه بلديات الساحل شكلا عاملاً حاسماً في الوقف التام لخدمات المياه والصرف الصحي وشل قدرة المصلحة على الوفاء بواجباتها تجاه السكان.
معظم خدمات الرعاية الأولية في قطاع غزة وسط انعدام المياه وتردي أوضاع النظافة وصحة البيئة.
كما حذر مفوض عام الأونروا من انتشار الأمراض الخطيرة والأمراض الجلدية في أوساط سكان القطاع بسبب توقف شبه التام لخدمات المياه والصرف الصحي.
هذا تواصل الأوضاع الإنسانية تدهورها في ظل الارتفاع المتصاعد في أعداد المهجرين قسرياً والذين لم تعد هناك أماكن لاستيعابهم حيث تقدر أعدادهم بنحو 250.
000 شخص ممن أجبروا تحت القصف على ترك منازلهم.
وتعجز كافة الجهات عن توفير الحدود الدنيا من مقومات الحياة.
كما يهدد انقطاع الكهرباء بتوقف كافة الخدمات بما فيها خدمة المستشفيات.
وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (1440) من بينهم (343) طفلاً و(186) سيدة، وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (1173).
ومن بين الشهداء (762) قتلوا داخل منازلهم بالإضافة إلى فتاتين من ذوي الإعاقة داخل مؤسسة، من بينهم (245) طفل و(155) سيدة.
كما قتل (175) شخصاً عند مداخل منازلهم أو بينما كانوا يحاولون الفرار منها.
يذكر أن عدد الشهداء يقتصر على من جرى التعرف على جثثهم.
كما بلغ عدد الجرحى (6042) جريح من بينهم (1697) طفل و(1184) سيدة، وبلغ يعدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (709)، كما بلغ عدد المنازل المدمرة بشكل كلي (638) منزل، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل التي تسكنها أسر ممتدة ومكونة من عدة طبقات بما في ذلك برج السلام الذي احتسب كمنزل واحد.
يذكر أن هناك منازل استهدفت بشكل مباشر من صواريخ استطلاع ولم يتم تدميرها بعد، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (4296) منزل، بالإضافة إلى مئات المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ.
هذا ومن الجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية التي يرصدها المركز في المناطق التي يمكن الوصول إليها وبعد العملية البرية، تشير التقديرات إلى أن أعداد المنازل المدمرة ستكون أكبر بكثير عندما يشرع المركز في عمليات التوثيق لأن مناطق في الشجاعية والتفاح وخزاعة وجحر الديك ووادي السلقا وغيرها كشفت عن حجم دمار هائل وكان يستحيل على المركز رصدها وتوثيقها.
كما دمرت قوات الاحتلال (66) مدرسة، و(110) مسجداً، و(8) مستشفيات ومركز إسعاف تدميراً جزئياً، يذكر أن مستشفى الوفاء تعرضت للقصف أكثر من مرة قبل أن تعلن قوات الاحتلال عن تدميره بالكامل، بالإضافة إلى (25) مؤسسة أهلية، و(46) قارب صيد واستهداف غرف الصيادين في خانيونس وغزة وأجزاء من ميناء الصيادين في غزة.
هذا وقد تأثرت قدرة المركز على تغطية الوقائع الميدانية بسبب الانقطاع المتواصل للكهرباء وعدم قدرة باحثيه في المناطق المختلفة على تجهيز الإخباريات وإرسالها لذا يكتفي بوصف موجز للضحايا والأضرار في المحافظات التي يتعذر على طواقم عمل مركز الميزان طباعتها وإرسالها بالتفصيل.
كما يعمد المركز إلى إيراد المعلومات وفقاً للمنطقة والتسلسل الزمني، لأن إيجاز وحوصلة الأحداث لا يتيحان التسلسل الزمني.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 14:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014، مجموعة من الموطنين عند دوار عباس كيلاني في منطقة الشيماء في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في قتل محمد تيسير سعيد صبابة (22 عاماً) على الفور، وسمير زكريا محمد كريّم (25 عاماً)، متأثراً بجراحه بعد ساعات في مستشفى الشفاء.
كما أصيب جراء الجريمة (2) آخرين بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالخطيرة.
أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عند حوالي الساعة 14:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014، عن وفاة الشاب: محمد طلال حسن المصري (24 عاماً)، متأثراً بجراح أصيب بها بتاريخ 21/7/2014، جراء قصف لمنزل عائلته في بيت حانون، وكان قد استشهد آنذاك شقيقه كمال (23 عاماً) على الفور.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 22:30 من مساء يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014، مجموعة من الشبان الذين تواجدوا قرب موقع عبد العزيز الرنتيسي في التوام غرب جباليا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتل الشاب: اسماعيل بسام خليل القصاص (27 عاماً) على الفور.
وأصيب جراء الجريمة (2) آخرين بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالخطيرة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، يومي الأربعاء والخميس الموافقين 30-31/7/2014، عدد (7) منازل سكنية تعود ملكيتها لعائلات: الحو وكتكت بمخيم جباليا، وأبو عيدة وأبو الحسنى ومنون بجباليا، وحمودة ونصار في بيت لاهيا، كما دمرت مبنى مدرسة وروضة نور المعارف النموذجية الخاصة الكائنة عند مفترق القرم شرق جباليا.
ودمرت بشكل كلي مساجد: الصديق (الكائن على مفترق القرم) والبشير (الكائن في تل الزعتر).
ومستودع دهانات كابسي (الكائن عند دوار أبو شرخ)، كما ألحق القصف أضراراً جزئية بعشرات المنازل المجاورة.
تمكنت الأطقم الطبية، عند حوالي الساعة 14:30 من مساء يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014 من انتشال (10) جثث لشهداء قضوا خلال العدوان بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، من منطقة حي السلام وعزبة عبد ربه شرق جباليا بمحافظة شمال غزة، وذلك بعد تنسيق مسبق بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
والشهداء هم: نائل ناجي محمد أبو معوض (19 عاماً)، حسام محمد فرج النجار (32 عاماً)، لؤي رجب محمد أبو زينة (28 عاماً)، عوض مصطفى عوض غنيم (30 عاماً)، 'محمد وسام' كامل حمودة دردونة (33 عاماً)، شعبان عبد العزيز شعبان الجمل (23 عاماً)، علاء جودى عبد الرحمن خضر (24 عاماً)، حسن ابراهيم محمد حبوش (25 عاماً)، منصور محمد شعبان نبهان (31 عاماً)، محمد يعقوب اسماعيل سليمان (23 عاماً).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 6:00 من صباح يوم الخميس الموافق 31/7/2014، محطة البركة للمياه الصحية (المحلاة) التابعة للجمعية الإسلامية، والملاصقة لمبنى مدرستي (جباليا الجديدة الابتدائية للبنات- وبيت لاهيا الإعدادية للبنات) ومبنى مدرسة حلب المشتركة للاجئين، التابعتين لوكالة الغوث الدولية (أونروا)، واللتان حوّلتا كمراكز لإيواء المهجرين قسرياً عن منازلهم، ما تسبب في تدمير المحطة كلياً، وتضرر مبنى المدرستين بشكل جزئي، وتسبب تحطم نوافذ المدرستين في إصابة عدد (16) من نزلاء مدرسة (بيت لاهيا وجباليا الجديدة) هم (13) طفلاً و(3) سيدات، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراحهم بالطفيفة.
كما ألحق القصف أضراراً جزئية بعدد من المنازل السكنية المجاورة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ مساء يوم الأربعاء ثالث أيام العيد وحتى صدور البيان مساء الخميس الموافق 31/7/2014 العديد من المواقع والمنازل في مدينة غزة، وكان الحدث الابرز هو استهداف المواطنين بصورة مباشر في سوق بسطات حي الشجاعية والتي راح ضحيتها حتى الآن (29) شهيداً وأكثر من (170) جريحاً، في حين بلغ مجموع الشهداء في الفترة من الساعة 14:00 من مساء أمس الأربعاء وحتى صدور(35) شهيداً في مدينة غزة، و(4) صحافيين، و(1) من المسعفين، و(2) من الدفاع المدني، كما أصيب (276) مواطناً، منهم (43) طفلاً، و(22) سيدة، أيضاً استهدفت قوات الاحتلال بطائراتها وقذائفها المدفعية (6) منازل، دمر منها بشكل كلي (2) منازل، في حين لحقت أضرار بالغة في (3) منازل، وبلغ عدد المنازل المدمرة جزئياً (20) منزلاً، وتم استهداف (1) مسجد دمر بشكل كلي، واستهداف (2) مكاتب صحافية.
وكان (15) شهيد من المجموع سقطوا داخل منازلهم عندما استهدفتهم قوات الاحتلال منهم (9) أطفال.
وصلت مستشفى دار الشفاء غرب مدينة غزة، عند حوالي الساعة 14:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014، جثة الطفلة دانا محمد ماجد ضاهر (عام واحد)، من تحت أنقاض منزلها المستهدف بتاريخ 21/7/2014.
وصلت مستشفى دار الشفاء غرب مدينة غزة، عند حوالي الساعة 14:30 من مساء يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014، جثة المواطن أحمد محمد سعد بكر (19 عاماً)، حيث توفي في احدى المستشفيات الأردنية بتاريخ 29/7/2014، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في حادث سابق.
وصلت مستشفى دار الشفاء غرب مدينة غزة، عند حوالي الساعة 16:30 من مساء يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014، جثتي لمواطنين كانا قد استهدفا في منزل يعود لعائلة حلس شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 27/7/2014، والشهيدين هما: خالد محمد مصطفى مصبح (26 عاماً)، حمزة ياسر محمد محيسن (24 عاماً).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بثلاثة صواريخ عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014، تجمعات المواطنين بصورة مباشرة في سوق البسطات وأحد المنازل المقابلة للسوق في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما ادى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، فهرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني وبعض الصحافيين للمكان لنجاد المواطنين وتغطية الحادث، فباغتهم الطيران الحربي بستة صواريخ أخرى ما ضاعف عدد الشهداء والجرحى، حيث استشهد فوراً في الحادث (20) مواطناً، ولاحقاً في ساعات الليل وفجر اليوم التالي استشهد (9) آخرين ليصبح مجموع الشهداء (29) مواطناً، منهم (8) أطفال، و(3) صحافيين، و(1) من المسعفين، وعدد (2) من الدفاع المدني، كما أصيب في الحادث (178) مواطناً، منهم (33) طفلاً، و(14) سيدة، (وصحافي)، ومسعف، جدير ذكره أن قوات الاحتلال استهدفتهم في ساعات التهدئة التي أعلنت عنها وكانت من الساعة 15:00 مساءً، وحتى الساعة 19:00 من مساء اليوم نفسه، والشهداء هم: لينا علاء عبد الكريم السلك (9 أعوام)، أمنية محمد عبد الكريم السلك (8أعوام)، ملك جلال عبد الكريم السلك (7أعوام)، عبد الكريم حسين محمد السلك (70 عاماً)، عبد العزيز محمد عبد الكريم السلك (3 أعوام)، عبد الحليم محمد عبد الكريم السلك (5 أعوام)، عبد وائل عطية شمالي (16 عام)، الصحفي رامي فتحي حسين ريان (25 عاماً)، ضابط الإسعاف عبد الرزاق إبراهيم حسن البلتاجي (55 عاما)، هيثم محفوظ هاشم كشكو (26 عاماً)، علاء محمد ديب رجب (19 عاماً)، محمود محمد رضوان رجب (20 عاماً)، معاذ أحمد تايه (23 عاماً)، سعدي سعدي خالد فرج (21 عاماً)، عاهد زياد بدوي الغرابلي (24 عاما)، محمد مازن موسى فودة (18 عاماً)، شريف محمود مطر طوطح (21 عاماً)، المتطوع في الدفاع المدني عاهد عبد ربه خليل الدحدوح (27 عاماً)، حمدي سعدي عثمان أبو زور (50 عاماً)، معتز بسام سالم ديب (18 عاماً).
و استشهد صباح اليوم التالي الخميس 31/7/2014 تسعة أخرين متأثرين بجراحهم من الحادث نفسه و هم: ليان نائل يوسف السلك (3 أعوام)، علا جلال حسين يوسف السلك (10 اعوام)، علاء عبد الكريم حسين يوسف السلك (35 عاماً)، مصطفى خالد خطاب السلك (18 عاماً)، والصحفي في قناة الأقصى الفضائية سامح محمد محمود العريان (29 عاماً)، علاء وائل محمد عليوة (21 عاماً)، لؤي فايز محمود العرقان (35 عاماً)، المصور الصحافي الحر محمد نور مصطفى الديري (22 عاماً)، العامل في الدفاع المدني رامي كمال عرفات ضاهر (35 عاماً).
أعلنت المصادر الطبية في مستشفى دار الشفاء غرب مدينة غزة، عند حوالي الساعة 4:00 من فجر يوم الخميس الموافق 31/7/2014، عن استشهاد المواطن محمد ماجد يوسف ضاهر (27 عاماً)، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قصف منزل العائلة في وقت سابق بتاريخ 21/7/2014 في حي الشجاعية، ويعمل ضاهر صحفي في جريدة الرسالة.
أعلنت المصادر الطبية في مستشفى دار الشفاء غرب مدينة غزة، عند حوالي الساعة 5:00 من فجر يوم الخميس الموافق 31/7/2014، عن استشهاد الطفلة نور عز فايق الجمل (5 أعوام)، متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في قصف منزلها في حي الصبرة بتاريخ 29/7/2014.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها بالطائرات الحربية وقذائف المدفعية، مناطق مختلفة من المحافظة الوسطى حيث استهدف القصف مخيم النصيرات والبريج ودير البلح ووادي السلقا، ما تسبب في قتل (6) مواطنين من بينهم طفلة قتلت داخل منزلها وهم: محمد تيسير نظمي أبو هداع (25 عاماً)، أحمد باسم محمود اللوح (24 عاماً)، عارف أحمد محمد بركة (45 عاماً)، سليمان سعد سليمان بركة (33 عاماً) ويعمل مهندساً في بلدية دير البلح، براء يوسف كامل إبراهيم (18 عاماً)، منار جمال أبو مصبح (10 أعوام).
كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية، عند حوالي الساعة 3:15 من فجر يوم الخميس الموافق 31/7/2014 الطبقة الثالثة من مبنى قسم الجراحة في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ما تسبب في إصابة الممرضة نجاح سلامة عبد ربه الغصين (50 عاماً).
أفادت الغصين باحث المركز أنها أصيبت أثناء تقديمها العلاج لأحد المرضى، حيث أصيبت برضوض في الرأس والكتف الأيمن.
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية المنطقة الصناعية شرقي دير البلح، حيث قصفت مصنع العودة للبسكويت عند حوالي الساعة 8:00 من صباح يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014، ما تسبب في اشتعال النيران فيه، وعند حوالي الساعة 3:00 من فجر يوم الخميس الموافق 31/7/2014 استهدف القصف الجدران الخارجية للمصنع ما أدى إلى انهيارها، وجراء مرور التيار الهوائي ازدادت ألسنة اللهب في المصنع، حيث لم تتمكن أطقم الدفاع المدني من السيطرة على الحريق وهو مشتعل حتى صدور هذا البيان.
وقد أفادت السيدة منال حسان (المديرة التنفيذية للمصنع) باحث المركز، أن النيران أتلفت المخازن التي تحتوي على مواد خام ومواد غذائية وسولار وغاز، وقد أجرت إدارة المصنع حصراً لمحتوياته أواخر شهر رمضان الماضي وكانت بما يعادل (20.
000.
000 شيكل).
ويأتي هذ الاستهداف بالرغم من أن إدارة المصنع أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن محيط المصنع قد تعرض لقذائف صاروخية حتى تقوم اللجنة بإبلاغ قوات الاحتلال بإحداثيات المصنع، لكن قوات الاحتلال عاودت قصفه.
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من استهدافها المنظم للمدنيين في محافظة خان يونس من خلال استمرار قصف المنازل السكنية بصواريخ الطائرات الحربية المختلفة، كما واصلت المدفعية والبوارج الحربية قصفها المكثف والعنيف منذ مساء يوم الاثنين 28/7/2014 وحتى صدور البيان.
وتسببت أعمال القصف في قتل (30) مواطناً، من بينهم طفل و(5) سيدات، وبلغ عدد الجرحى (115) من بينهم (19) طفل، (21) سيدة، كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنازل السكنية، بالقصف الصاروخي والمدفعي في البلدات الشرقية من محافظة خان يونس، وامتد القصف المدفعي العشوائي الى بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، ما أدى الى نزوح عشرات العائلات الى وسط مدينة خان يونس والى عدد من المدارس.
وتتفاقم يوماً بعد يوم مشكلة انقطاع التيار الكهربي وصعوبة الحصول على مياه الشرب، ما ينذر بكارثة صحية.
كما واصلت قوات الاحتلال استهداف المنازل السكنية بالقصف حيث رصد المركز استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي (11) منزلاً سكنياً بالقصف الصاروخي ما أسفر عن تدميرها، واسفرت عن سقوط عائلات بأكملها ما بين جريح وقتيل.
وكانت الجريمة الأبرز قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 12:05 مساء الأربعاء الموافق 30/7/2014، بصاروخ أو قنبلة كبيرة الحجم، شارع فرعي في منطقة معن شرق خان يونس.
وتسبب القصف في تدمير ثلاثة منازل بشكل كامل، وإلحاق دمار كبير في عدد (8) منازل مجاورة على جانبي الطريق، كما أسفر القصف عن مقتل 7 مواطنين من سكان المنازل التي تعرضت للتدمير، وهم: إبراهيم مصطفى إبراهيم حجازي، (80 عاماً)، ومريم أحمد حجازي، (70 عاماً)، وصبحية إبراهيم مصطفى حجازي (50 عاماً)، وصلاح موسى إبراهيم حجازي، (13 عاماً)، وزينب محمود أحمد أبو جزر، (50 عاماً)، وإسماعيل محمود إسماعيل حجازي، (18 عاماً)، ورمضان أبو طه، (18 عاماً)، بالإضافة الى إصابة (21) مواطناً بجروح متفاوتة.
قصف المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 14:20 من مساء يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014، مستهدفة منازل المواطنين الكائنة في بلدة النصر شمالي رفح، أسفر القصف عن إصابة منزلين يعودان للشقيقين نضال وأحمد محمد حمودة أبو صالح، واللذان لا يفصلهما سوى مترين عن بعضهما.
وتسبب القصف في إصابة سكان المنزلين والبالغ عددهم (12) شخصاً، نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، حيث وصفت المصادر الطبية فيها إصابتهما بالمتوسطة، ومن بين الجرحى (6) أطفال وسيدتين.
قصفت الطائرات الحربية بدون طيار بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 9:20 من صباح يوم الخميس الموافق 31/7/2014، مستهدفة منزل المواطن هاني خضر أبو هلال، (31 عاماً)، الكائن في شارع الفلوجة، في حي الجنينة، في رفح، اسفر القصف عن استشهاد زوجته مها عبد النبي سليم أبو هلال، (33 عاماً)، وإصابته بجراح متوسطة، واشتعال النيران في المنزل.
قصفت الطائرات الحربية بدون طيار بثلاثة صواريخ، عند حوالي الساعة 9:20 من صباح يوم الخميس الموافق 31/7/2014، عمارة سكنية للإيجار تعود ملكيتها للمواطن أمين أبو جزر، وتقطنها أربع عائلات، وتقع في حي الجنينة، في رفح، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وتسبب القصف في إصابة أربعة أطفال، نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، حيث وصفت المصادر الطبية فيها إصاباتهم بالمتوسطة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 9:20 من صباح يوم الخميس الموافق 31/7/2014، مستهدفة المواطن فضل نادر عبد الحميد المغاري، (25 عاماً)، خلال قيادته لدراجة نارية قرب المقبرة الشرقية في حي السلام جنوبي رفح، أسفر القصف عن استشهاده مباشرة.
أعلنت المصادر الطبية في المستشفيات المصرية، عند حوالي الساعة 10:00 من صباح يوم الخميس الموافق 27/7/2014 عن استشهاد الطفل محمد عبد القادر صيام، (11 عاماً)، متأثراً بجراحه، التي أصيب بها في قصفت طائرات الاستطلاع بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 15:10 من مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، مستهدف مجموعة من المواطنين من عائلة صيام، بينما كانوا جالسين قرب منازلهم، القريبة من مسجد الصابرين في حي الصيامات شمالي رفح، أسفر القصف عن استشهاد (4) أفراد، بينهم (3) أطفال، واصابة خمسة أطفال ومسنة من أفراد العائلة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن شجبه واستنكاره الشديدين لاستمرار صمت المجتمع الدولي، الذي يشكل غطاء لقوات الاحتلال ويمنحها مزيدا من الوقت وهو ما يشجعها على مواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة.
وهو أمر بدا واضحاً في استمرار موقف الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين ودول أوروبا الغربية والدول العربية والإسلامية في معظمها، التي تتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية وآلاف الضحايا من المدنيين الفلسطينيين والخسائر في ممتلكاتهم، وتعبر كثير من هذه الدول عن تفهمها لما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم.
وهذا بدا واضحاً ليس فقط في عمليات القتل والتدمير واسعة النطاق بل وفي عمليات الردع والترويع والترهيب للمدنيين، واستهداف للمصادر التي لا غنى عنها لحياة السكان كقصف محطة توليد الطاقة الكهربائية.
كما يعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لتصعيد قوات الاحتلال غير المسبوق لعدوانها، ويؤكد على أن ما تقوم به تلك القوات هي جرائم حرب تستوجب ملاحقة من يقترفها ومن يأمر بارتكابها.
كما يشير المركز إلى أن قوات الاحتلال تصرّح علناً بما يدينها حيث أعلنوا أن مسح أجزاء كبيرة من حي الشجاعية وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها كان بناء على طلب جنود المشاة لخوفهم من التقدم على الأرض، وهذا يثبت ما ذهب إليه المركز من أن دولة الاحتلال تشعر بالحصانة ضد الملاحقة والمسائلة وأن هناك دعم دولي لعدوانها وغض للطرف عن كل الجرائم والفظاعات التي ارتكبتها بحق المدنيين في قطاع غزة.
إن مركز الميزان يحذر من توسيع قوات الاحتلال للجرائم والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة إذا ما استمر صمت المجتمع الدولي، الذي يوفر غطاءً سياسياً للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
انتهى