بيانات صحفية

الأوضاع الإنسانية تواصل تدهورها وسط تصاعد جرائم القتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال دمار هائل وعدد الشهداء يرتفع إلى (1349) من بينهم (341) طفلاً و(176) سيدة

    شارك :

30 يوليو 2014 |المرجع 72/2014

https://www.mezan.org/assets/uploads/media-uploader/355.jpghttps://www.mezan.org/assets/uploads/media-uploader/355.jpg

التاريخ: 30/07/2014 الساعة: 14:00 ظهراً بالتوقيت المحلي   تواصل قوات الاحتلال ملاحقة المدنيين ممن هجرتهم من منازلهم ومناطقهم السكنية، حيث تستهدف مدارس وكالة الغوث الدولية التي حوّلتها الوكالة الدولية لمراكز لإيواء المهجرين قسرياً، وكان التطور الأحدث على هذا الصعيد قصف مدرسة (أبو حسين) وقتل (17) شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء.
كما قتل (35) فلسطينياً في قصف لبناية سكنية في خانيونس.
كما تواصل تلك القوات قصفها المدفعي للمناطق السكنية في مناطق بين حانون وبيت لاهيا وتل الزعتر شمال مخيم جباليا، وشرق ووسط جباليا البلد وأحياء التفاح، والشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، وبلدة جحر الديك والمنطقة الشرقية من مخيم البريج والمغازي بل وطال القصف مخيم النصيرات وقرية وادي السلقا في محافظة دير البلح (الوسطى)، وشرقي القرارة وخزاعة وبني سهيلا في محافظة خانيونس والمنطقة الشرقية من محافظة رفح.
والجدير ذكره أنه وفقاً لخبراء عسكريين فإن القصف المدفعي غير دقيق ويصل هامش خطأه لثلاث مائة متر، الأمر الذي يؤكد أن تكثيف القصف المدفعي للمناطق السكنية والمنازل البعيدة نسبياً عن الحدود إنما يتعمد منه استهداف المدنيين داخل مساكنهم، وهذا يعززه السلوك العام لقوات الاحتلال من تعمد قصف المنازل بل ومسح تجمعات سكنية بالكامل كما حدث في الشجاعية وخزاعة والشعف من حي التفاح والمناطق الشمالية والشرقية من بيت حانون والمناطق الغربية والشمالية من بلدة بيت لاهي.
  هذا وتتفاقم معاناة المدنيين الإنسانية وتواصل الأوضاع الإنسانية تدهورها في ظل الارتفاع المتصاعد في أعداد المهجرين قسرياً والذين لم تعد هناك أماكن لاستيعابهم حيث تقدر أعدادهم بنحو 250.
000 شخص ممن أجبروا تحت القصف على ترك منازلهم.
وتعجز كافة الجهات عن توفير الحدود الدنيا من مقومات الحياة، كما يتفاقم النقص الحاد في مياه الشرب ومياه الاستخدام المنزلي وأصبحت كافة الخدمات مهددة بالتوقف التام ويحدق خطر جدي باستمرار عمل المستشفيات التي أصبحت تعمل بشكل كامل على مولدات الكهرباء البديلة وأي خلل سيفضي إلى توقف عملها بالكامل في ظل استمرار وقوع مئات الجرحى والقتلة يومياً، هذا بالإضافة للمخابز وخدمات المياه والصرف الصحي التي يحدق تهديد جدي بوقف خدماتها بشكل كامل بعد أن كانت تأثرت بنسب كبيرة في الأيام الماضية.
وتجدر الإشارة إلى عدم قدرة المستشفيات على استقبال المرضى في ظل امتلاء غرف العناية المركزة والعمليات بالحالات الخطيرة من جرحى العدوان الإسرائيلي.
  وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (1349) من بينهم (341) طفلاً و(176) سيدة، وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (1089).
ومن بين الشهداء (713) قتلوا داخل منازلهم بالإضافة إلى فتاتين من ذوي الإعاقة داخل مؤسسة، من بينهم (232) طفل و(148) سيدة.
كما قتل (157) شخصاً عند مداخل منازلهم أو بينما كانوا يحاولون الفرار منها.
يذكر أن عدد الشهداء يقتصر على من جرى التعرف على جثثهم.
كما بلغ عدد الجرحى (5580) جريح من بينهم (1609) طفل و(1133) سيدة، وبلغ يعدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (686) ، كما بلغ عدد المنازل المدمرة بشكل كلي (624) منزل، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل التي تسكنها أسر ممتدة ومكونة من عدة طبقات بما في ذلك برج السلام الذي احتسب كمنزل واحد.
يذكر أن هناك منازل استهدفت بشكل مباشر من صواريخ استطلاع ولم يتم تدميرها بعد، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (4202) منزل، بالإضافة إلى مئات المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ.
هذا ومن الجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية التي يرصدها المركز في المناطق التي يمكن الوصول إليها وبعد العملية البرية، تشير التقديرات إلى أن أعداد المنازل المدمرة ستكون أكبر بكثير عندما يشرع المركز في عمليات التوثيق لأن مناطق في الشجاعية والتفاح وخزاعة وجحر الديك ووادي السلقا وغيرها كشفت عن حجم دمار هائل وكان يستحيل على المركز رصدها وتوثيقها.
كما دمرت قوات الاحتلال (65) مدرسة، و(96) مسجداً، و(8) مستشفيات ومركز إسعاف تدميراً جزئياً، يذكر أن مستشفى الوفاء تعرضت للقصف أكثر من مرة قبل أن تعلن قوات الاحتلال عن تدميره بالكامل، بالإضافة إلى (24) مؤسسة أهلية، و(39) قارب صيد واستهداف غرف الصيادين في خانيونس وغزة وأجزاء من ميناء الصيادين في غزة.
  هذا وقد تأثرت قدرة المركز على تغطية الوقائع الميدانية بسبب الانقطاع المتواصل للكهرباء وعدم قدرة باحثيه في المناطق المختلفة على تجهيز الإخباريات وإرسالها لذا يكتفي بوصف موجز للضحايا والأضرار في المحافظات التي يتعذر على طواقم عمل مركز الميزان طباعتها وإرسالها بالتفصيل.
  قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية، عند حوالي الساعة 16:10 من يوم الثلاثاء الموافق 29/7/2014 تجاه منطقتي حي القصاصيب وشرق مقبرة الفالوجة في بلدة جباليا بمحافظة شمال غزة، وقد تواصل القصف لمدة ساعة تقريباً، ما تسبب في قتل (10 مواطنين) من بينهم (4 أطفال)، من عائلة واحدة، وهم: نعيم نظمي محمد بلاطة (45 عاماً)، وزوجته سحر مطاوع محمد بلاطة (30 عاماً)، وأنجاله مريم (24 عاماً)، دعاء (22 عاماً)، هناء (19 عاماً)، إسراء (13 عاماً)، وفاء (21 عاماً)، ألاء (14 عاماً)، يحيى (4 أعوام)، وابنة شقيقه هديل عبد الكريم نظمي بلاطة (17 عاماً).
كما تسبب القصف في إصابة (41) شخصاً، من بينهم (17) طفلاً و(5) سيدات، وألحق أضراراً جزئية بمسجد عائشة أم المؤمنين وعدد (20) من المنازل السكنية المجاورة.
  قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية، عند حوالي الساعة 16:20 من يوم الثلاثاء الموافق 29/7/2014 منازل المواطنين في منطقة بئر النعجة غرب جباليا في محافظة شمال غزة.
وتسبب القصف في قتل (4 مواطنين) من بينهم (2) طفلين، وهم: د.
بشير إبراهيم محمد الحجار (48 عاماً)، وشقيقه منير (39 عاماً)، ومحمد عبد الناصر 'محمد علي' الغندور (15 عاماً)، جود يوسف إبراهيم أبو عيدة (8 شهور)، كما تسبب القصف في إصابة (10) أشخاص من بينهم (5 أطفال) و(3 سيدات).
ومن بين المصابين السيدة إلهام سعدي إبراهيم أبو عيدة، (28 عاماً) وهي والدة الطفلة جود، والطفل إبراهيم منير الحجار، (6 أعوام)، وتفيد التحقيقات الميدانية التي أجراها المركز، أن القصف كان عشوائي وعنيف وأصاب منازل السكان المدنيين بشكل مباشر، وكان الشقيقان منير (الذي يعمل باحثاً اجتماعياً في وكالة الغوث الدولية- أونروا) وبشير (الذي يعمل محاضراً في قسم التمريض في الجامعة الإسلامية بغزة) قد توجها إلى منزل العائلة وبرفقتهم الطفل إبراهيم، لإحضار بعض الحاجيات والأغراض لعائلاتهم التي هجرت من منازلها قسرياً، ففوجئا بقصف مدفعي على المنطقة فحاولا مغادرة المنطقة، إلا أن إحدى القذائف سقطت بجوارهما ما تسبب في قتل الشقيقان وإصابة الطفل، كما وتسبب القصف بأضرار في عدد (20) من منازل المنطقة.
  قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية، عند حوالي الساعة 22:40 من يوم الثلاثاء الموافق 29/7/2014 شارع غزة القديم، شارع النزهة، محيط المسجد العمري في بلدة جباليا بمحافظة شمال غزة، واستمر القصف لغاية الساعة 4:00 من فجر اليوم التالي، ما تسبب في قتل (15) شخصاً من بينهم (6) أطفال و(5) سيدات، وهم: نهاد خليل سعيد حمودة 'سلمان' (38 عاماً) وطفلتيها حليمة محمد حسني سليمان (عام ونصف)، وبراء (6 أعوام)، كائنات عادل أحمد حمودة (40 عاماً) وطفلتها حنين حسام الدين خليل حمودة (13 عاماً)، ماجدة جمال حسن حمودة، (50 عاماً)، بركة إبراهيم حسن عبد ربه (51 عاماً) وأبنائها علاء جمال علي عبد ربه (29 عاماً) ونجلته رهف (عامان)، ابراهيم (21 عاماً)، محمد (25 عاماً) وطفله جمال (عام ونصف)، آية اسماعيل محمد البطش (12 عاماً)، حليمة محمد حسين البطش (44 عاماً)، وأحد أطقم الدفاع المدني محمد خضر عطية مسلم (28 عاماً) أثناء قيامه بمهامه، كما وتسببت الجريمة في إصابة (62 مواطناً) من بينهم (23 طفلاً) و(12 سيدة)، وتضرر عدد من المنازل المجاورة، وكذلك المسجد العمري.
  قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية، عند حوالي الساعة 5:05 من فجر يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014 بلوك (8) من مخيم جباليا في محافظة شمال غزة، فسقطت عدة قذائف داخل مدرسة بنات جباليا الابتدائية (أ،ب) للاجئات والمعروفة باسم مدرسة أبو حسين، وهي مدرسة حوّلتها وكالة الغوث الدولية مركزاً لإيواء السكان المهجرين قسراً عن منازلهم، حيث أصابت إحدى القذائف الطابق الثاني الذي يحوي الغرف الصفية الشمالية، وأصابت قذيفة أخرى غرفة صفية مسقوفة بالصفيح تقع بالقرب من بوابة المدرسة، فيما سقطت قذيفة تجاه دورات المياه في المدرسة، وسقطت قذيفة أمام بوابة المدرسة من الخارج، كما أصابت قذيفتان منزلين مجاورين للمدرسة من الجهتان الجنوبية والشمالية، وقد تسبب القصف في قتل (17) شخصاً من بينهم (4) أطفال، وهم: طلال خميس الفيري (34 عاماً)، محمد موسى محمد غبن (32 عاماً)، أسامة محمد محمد سحويل (17 عاماً)، رمضان خضر رمضان سلمان (23 عاماً) وشقيقته ألاء (17 عاماً)، جهاد عرفات محمد عبد الدايم (48 عاماً) ونجله عبد الجليل (21 عاماً)، علي أحمد خليل شاهين (16 عاماً)، عادل عبد الله محمد قمر (50 عاماً)، عبد الله مدحت أحمد العامودي (19 عاماً) وشقيقه بلال (26 عاماً)، سعيد عطاالله محمد أبو جلالة (66 عاماً)، عبد الرحمن رامي علي بركات (9 أعوام)، فيما لم يتم التعرف على اثنين من الشهداء حتى كتابة هذا الخبر، كما وقتل في القصف نفسه مواطنين اثنين من سكان المنازل المجاورة وهما: شاهر خالد أحمد النجار (54 عاماً) وشقيقه باسم (42 عاماً)، كما أسفرت الجريمة عن إصابة (153) من المواطنين المهجرين، من بينهم (69 طفلاً) و(38 سيدة).
هذا وألحق القصف أضراراً جسيمة في مبنى المدرسة، بالإضافة إلى عدد (5 مركبات) ونفوق عدد (8) من الحمير، وعدد من المنازل السكنية المجاورة.
  قصفت قوات الاحتلال بقذائف المدفعية، عند حوالي الساعة 10:40 من صباح الأربعاء 30/7/2014، منطقة السوق وسط بلدة جباليا ومنطقة القرم ووسط بيت لاهيا في محافظة شمال غزة بعدة قذائف مدفعية، ما تسبب في قتل (4) أشخاص من المدنيين.
كما تسبب القصف في إصابة (27) بجراح من بين الجرحى (16) طفلاً و(7) سيدات.
والشهداء هم: جمال شحدة عبد العزيز أبو شدق، (41 عاماً)، عبد الجليل محمد كامل أبو شدق، (41 عاماً)، عدي يحيى زكي جنيد، (19 عاماً)، وفريد شوقي محمد جنيد، (31 عاماً).
  وفي محافظة غزة واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها منذ مساء يوم الثلاثاء ثاني أيام العيد العديد من المواقع والمنازل في مدينة غزة، حيث استهدفت قوات الاحتلال بطائراتها وقذائفها المدفعية (11) منزلاً، دمر منها بشكل كلي (8) منازل، في حين لحقت أضرار بالغة في (5) منازل، وبلغ عدد المنازل المدمرة جزئياً (50) منزلاً، وبلغ عدد الشهداء (12) شهيداً منهم (5) أطفال أحدهم معاق حركياً، و(3) سيدات احداهن حامل في الشهر الثالث.
وكان (10) شهداء من المجموع قتلوا داخل منازلهم عندما استهدفتهم قوات الاحتلال، من بينهم (4) أطفال و(3) سيدات، في حين سقط (2) أحدهما طفل في استهداف قوات الاحتلال لمحيط منازلهم، وبلغت حصيلة المصابين (30) منهم (8) أطفال و (4) سيدات.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي عدد (2) مساجد دمرت كلياً.
  أعلنت المصادر الطبية في مستشفى دار الشفاء بالمدينة عند حوالي الساعة 16:00 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 29/7/2014، عن استشهاد الطفلة ندى عزو فابق الجعل (عامين) متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في قصف منزلها في فجر اليوم نفسه والتي راح ضحيتها في وقتها سيدة مسنة من عائلة الجعل.
  قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة عند حوالي الساعة 17:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 29/7/2014، منزل المواطن محمد نمر أبو عرار والكائن بالقرب من مسجد عمرو بن العاص في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وتسبب القصف في قتل فاطمة محمد نمر أبو عرار (24 عاماً)، واصابة شقيقتها صابرين محمد نمر أبو عرار (18 عاماً) حيث بترت ساقيها.
  قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة عند حوالي الساعة 17:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 29/7/2014، مدخل منزل عائلة أبو صواوين في شارع خليفة في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وكان يجلس عند مدخل المنزل صاحبه موسى عبد الرحمن محمد ابو صواوين (44 عاماً) ما ادى إلى مقتله.
  قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفتين عند حوالي الساعة 00:15 من فجر يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014، منزل المواطن عبد الحكيم محمد علوان، والكائن في شارع يافا في حي الدرج شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل ابنة صاحب المنزل الطفلة سجود عبد الحكيم محمد علوان (11 عاماً)، وهي معاقة حركياً (مقعدة).
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 8:00 من صباح يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014، شقة تقع في الطابق التاسع من برج الإيطالي في حي النصر غرب مدينة غزة، وتسبب القصف في قتل صاحب الشقة عاهد عفيف يوسف زقوت (49 عاماً).
  أعلنت المصادر الطبية في مستشفى دار الشفاء بالمدينة عند حوالي الساعة 9:30 من صباح يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014، عن استشهاد الطفل أسامة أحمد عبد الرازق الحلو (5 أعوام) متأثر بجراحه التي أصيب بها في حادث قصف أطفال الشاطئ بتاريخ 28/7/2014، والتي راح ضحيتها في حينه عشرة أطفال ومسن.
  قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفتين عند حوالي الساعة 09:00 من صباح يوم الأربعاء الموافق 30/7/2014، منزل المواطن محمد عطا الله سعيد الخليلي والكائن في منطقة السنافور في حي التفاح شرق مدينة غزة، حيث سقطت احدى القذائف وسط أفراد العائلة بينما كانوا يتناولون طعام الإفطار في حديقة المنزل، ما أدى إلى مقتل سبعة أفراد منهم ثلاثة أطفال، وسيدتين احداهما حامل في الشهر الثالث، كما أصيب أحد الاطفال بجراح خطيرة حسب المصادر من مستشفى الشفاء في غزة، والشهداء هم: أشرف محمود عطا الله سعيد الخليلي (37 عاماً)، وأخيه أحمد محمود عطا الله الخليلي (27 عاماً)، وزوجة أحمد، آية محمد يوسف الخليلي (23 عاماً)، وهي حامل في الشهر الثالث، وابنتها لمى أحمد محمود الخليلي (5 أعوام)، وزوجة أشرف، نداء زياد أحمد الخليلي (28 عاماً)، وابنتها ديما أشرف محمود الخليلي (4 أعوام)، وابنها زياد أشرف محمود الخليلي (3 أعوام).
  وفي محافظة دير البلح (الوسطى)، واصلت الطائرات الحربية هجماتها على المنازل السكنية والأراضي الزراعية طوال ليل أمس وحتى صباح اليوم، كما واصلت قوات الاحتلال قصفها المدفعي من مساء أمس وحتى صباح اليوم وتركز في منطقة الزوايدة، وتسببت الهجمات المختلفة في قتل (6) أشخاص من بينهم (3) سيدات وطفلة، والشهداء هم: عائشة سلامة أبو عيد، (27 عاماً)، افتخار محمد الزريعي، (52 عاماً)، ميسر محمد التعبان، (33 عاماً)، والطفلة أسماء عبد الحليم أبو الكاس، (15 عاماً)، مروان خليل جبريل، (40 عاماً)، محمد عماد أبو حامدة، (21 عاماً) وجميعهم قتلوا داخل منازلهم.
كما انتشلت الطواقم الطبية جثث لشهداء قضوا في قصف قوات الاحتلال للمنازل السكنية على رؤوس ساكنيها مساء أمس، حيث انتشلت من منزلي عائلة الفار في مخيم المغازي، وعائلة أبو جبر في مخيم البريج، جثث (8) شهداء من بينهم (5) سيدات و(3) أطفال.
كما بلغ عدد جرحى المحافظة الوسطى مساء أمس وصباح اليوم (47) جريحاً من بينهم (9) سيدات و(19) طفلاً.
  هذا وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت عند حوالي الساعة 7:20 من صباح الثلاثاء الموافق 29/7/2014 منزل أحمد محمد أحمد (خليل)، (53 عاماً)، في مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى، ما تسبب في قتله على الفور وقتل شقيقه فريد محمد أحمد، (51 عاماً) متأثر بجراحه بعد سويعات.
يذكر أن أحمد يعمل مديراً لمدرسة تابعة لوكالة الغوث الدولية فيما يعمل شقيقه فريد مدري في مدارس الوكالة أيضاً.
هذا وقد أصيب في القصف خمسة آخرين من أفراد العائلة من بينهم زوجة الشهيد أحمد.
يذكر أن الشهيدين هم شقيقا الزميل في مركز الميزان وائل أحمد.
  وفي محافظة خانيونس واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد استهدافها المنظم للمدنيين في محافظة خان يونس من خلال استمرار قصف المنازل السكنية بصواريخ الطائرات الحربية المختلفة، كما واصلت المدفعية والبوارج الحربية قصفها المكثف والعنيف منذ مساء يوم الاثنين 28/7/2014 وحتى صدور البيان.
وتسببت أعمال القصف في قتل (27) مواطناً، من بينهم (3) أطفال و(1) سيدة، وبلغ عدد الجرحى (93) من بينهم (24) طفل، (18) سيدة ، فيما تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثامين (36) مواطناً، من بينهم (16) طفلاً، و (6) سيدات، من تحت أنقاض منازل تم استهدافها في وقت سابق، بينما لا تزال اعمال البحث عن ضحايا تحت أنقاض عدد من المنازل السكنية التي قصفت على رؤوس ساكنيها صباح اليوم.
  كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنازل السكنية، بالقصف الصاروخي والمدفعي في البلدات الشرقية من محافظة خان يونس، وامتد القصف المدفعي العشوائي الى بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، ما أدى الى نزوح عشرات العائلات الى وسط مدينة خان يونس والى عدد من المدارس.
ورصد المركز استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي (6) منازل سكنية بالقصف الصاروخي ما أسفر عن تدميرها، واسفرت عن سقوط عائلات بأكملها ما بين جريح وقتيل، وتواصل طواقم الإسعاف والدفاع المدني العمل على انتشال الضحايا من تحت ركام تلك المنازل.
كما أسفر العدوان المستمر واستهداف البنية التحتية والخدمات الى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وتتفاقم يوماً بعد يوم مشكلة انقطاع المياه لعدة أيام، وصعوبة الحصول على مياه الشرب، ما ينذر بكارثة صحية.
  وفي جريمة فظيعة قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، عند حوالي الساعة 7:30 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 29/7/2014، بناية سكنية تعود ملكيتها للمواطن كرم محمد محمود الدالي، مقامة على مساحة 400م2 ومكونة من 4 طوابق، وتقطنها 5 عائلات مستأجرة، تقع البناية في منطقة المحطة وسط خان يونس.
وتسبب القصف في تدمير البناية بشكل كامل على رؤوس ساكنيها، وإلحاق اضرار بالغة في عدد من المنازل المجاورة، وعلى الفور هرعت الى المكان طواقم الإسعاف والدفاع المدني وعملت على انتشال الضحايا من القتلى والمصابين من البناية المستهدفة والمنازل المجاورة، واستمرت عمليات البحث حتى صباح اليوم التالي حيث تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال (35) جثة من تحت الأنقاض و (27) جريح وصفت جراح عدد منهم بالخطيرة.
ويورد مركز الميزان أسماء الشهداء حسب عائلاتهم على النحو الآتي: الضحايا من عائلة أبو عامر، بلغ عدد الضحايا من عائلة أبو عامر (16) قتيلا وهم: وضاح حسن أحمد أبو عامر 39 عاماً، وهو قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وزوجته عروبة سليمان أحمد أبو عامر 41 عاماً، وخمسة من ابنائهما، هم: عمر (12 عاماً)، وعبد الغني (11 عاماً)، وعماد (10 أعوام)، وعيسى (8 أعوام)، وعز الدين (4 أعوام)، وأحمد سليمان أحمد أبو عامر، (40 عاماً)، وزوجته منى حجاج إبراهيم أبو عامر، (41 عاماً)، وخمسة من أبنائهما: محمد، (12 عاماً)، ومرح، (10 أعوام)، وياسر، (9 أعوام)، ومروة، (5 أعوام)، وسليمان (عامان)، وأحمد حسن أبو عامر (36 عاماً)، ومحمد حسن أبو عامر، (20 عاماً).
الضحايا من عائلة النجار: بلغ عدد الضحايا من عائلة النجار (7) قتلى و(3) جرحى هم: جميل أحمد حامد النجار 48 عاماً، وخمسة من أبنائه هم: لمياء (23 عاماً)، محمد (12 عاماً)، آية (19عاماً)، ودعاء (18 عاماً)، ووائل جميل أحمد النجار (25 عاماً)، وابنته ليالي وائل جميل النجار، (عامان.
) الضحايا من عائلة بريكة: بلغ عدد الضحايا من عائلة بريكة (6) قتلى هم: أب وزوجته وأربعة من أبنائهما، والقتلى هم: فايز أحمد محمود بريكة 55 عاماً، وزوجته صبحية مؤنس محمود بريكة، (59 عاماً)، وأحمد (32 عاماً)، وجنى، (3 أعوام)، ولمى (عام واحد)، وأسامة، (16 عاماً).
الضحايا من عائلة معمر: بلغ عدد الضحايا من عائلة معمر (4) قتلى هم: اب واثنين من اطفاله وشقيقته، وهم: المواطن أحمد مرزوق نادي معمر (33 عاماً)، وطفليه: حلا (عام واحد)، ويزن (3 أعوام)، وشقيقته هند مرزوق نادي معمر (30 عاماً)، فيما أصيبت زوجته تحرير خليل محمد معمر، (29 عاماً)، بجروح وصفتها المصادر الطبية بأنها خطيرة.
الضحايا من المنازل المجاورة: وانتشلت طواقم الإسعاف (2) من القتلى من بينهم طفلة من المنازل المجاورة للمبنى المستهدف وهما: آية سامي أنور الرملاوي، (9 أعوام)، وآية إبراهيم حسن أبو ستة، (23 عاماً).
  وفي محافظة رفح دمرت قوات الاحتلال خلال عمليات القصف من الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار (9) منزل، دمرت (7) منازل بشكل كامل، و(2) منازل أصيبت بأضرار بالغة، واستشهاد (17) مواطن جميعهم من المدنيين، بينهم (2) نساء، (3) أطفال، واصابة (135) مواطن، بينهم (5) أطفال، و(9) نساء، وإلحاق أضرار جزئية بعدد من المنازل المجاورة.
  كما تمكنت طواقم الدفاع المدني من استكمال انتشال جثث الشهداء من عائلة ضهير عند حوالي الساعة 13:00 من مساء الأربعاء الموافق 30/7/2014.
ليصل عدد الشهداء إلى (19) شهيداً قضوا في قصف الطائرات الحربية بصاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 4:34 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 29/7/2014، منزل أبناء سلامة محمود ضهير، في حي مصبح شمالي رفح ما أدى إلى تدميره بالكامل، واستشهاد من كانوا بداخله من العائلة، واصابة (4) آخرين، المنزل مكون من (3) طوابق على مساحة وتقيم فيه (5) عائلات والبالغ عددهم (30) فرداً.
  مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن شجبه واستنكاره الشديدين لاستمرار صمت المجتمع الدولي، الذي يشكل غطاء لقوات الاحتلال ويمنحها مزيدا من الوقت وهو ما يشجعها على مواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة.
وهو أمر بدا واضحاً في استمرار موقف الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين ودول أوروبا الغربية والدول العربية والإسلامية في معظمها، التي تتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية وآلاف الضحايا من المدنيين الفلسطينيين والخسائر في ممتلكاتهم، وتعبر كثير من هذه الدول عن تفهمها لما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم.
وهذا بدا واضحاً ليس فقط في عمليات القتل والتدمير واسعة النطاق بل وفي عمليات الردع والترويع والترهيب للمدنيين، واستهداف للمصادر التي لا غنى عنها لحياة السكان كقصف محطة توليد الطاقة الكهربائية .
كما يعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لتصعيد قوات الاحتلال غير المسبوق لعدوانها، ويؤكد على أن ما تقوم به تلك القوات هي جرائم حرب تستوجب ملاحقة من يقترفها ومن يأمر بارتكابها.
كما يشير المركز إلى أن قوات الاحتلال تصرّح علناً بما يدينها حيث أعلنوا أن مسح أجزاء كبيرة من حي الشجاعية وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها كان بناء على طلب جنود المشاة لخوفهم من التقدم على الأرض، وهذا يثبت ما ذهب إليه المركز من أن دولة الاحتلال تشعر بالحصانة ضد الملاحقة والمسائلة وأن هناك دعم دولي لعدوانها وغض للطرف عن كل الجرائم والفظاعات التي ارتكبتها بحق المدنيين في قطاع غزة.
  إن مركز الميزان يحذر من توسيع قوات الاحتلال للجرائم والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة إذا ما استمر صمت المجتمع الدولي، الذي يوفر غطاءً سياسياً للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
انتهى