بيانات صحفية

قوات الاحتلال تفرج عن (15) صياداً بعد اعتقالهم في عرض البحر، مركز الميزان يستنكر الانتهاكات الإسرائيلية ويطالب المجتمع الدولي برفع الحصار المفروض على قطاع غزة

    شارك :

29 نوفمبر 2012 |المرجع 109/2012

فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 10:00 من صباح الخميس الموافق 29/11/2012 تجاه مراكب الصيد الفلسطينية وحاصرت قارب صيد (حسكة موتور) قبالة منتج الواحة السياحي شمال غرب بلدة بيت لاهيا، ويقل القارب ستة صيادين هم: إيهاب جواد بكر، (36 عاماً)، محمد زياد بكر، (32 عاماً)، علي علاء بكر، (18 عاماً)، فهد زياد بكر، (38 عاماً)، وابنيه زياد، (18 عاماً)، ونعيم، (16 عاماً)، وأمرت قوات الاحتلال الصيادين بخلع ملابسهم والتوجه إلى الزورق الحربي، حيث جرى اعتقالهم.
وبعد حوالي ساعتين أطلقوا سراحهم وأعادوهم إلى زورقهم المعطوب، هذا وبحسب الصيادين الذين تصادف تواجدهم في المنطقة فإن قارب الصيد الفلسطيني لم يتجاوز مسافة الأميال البحرية الست التي أعلن سماح قوات الاحتلال للصيادين الفلسطينيين ببلوغها بعد اتفاق التهدئة الأخير.
وعند حوالي الساعة 11:00 من صباح يوم الأربعاء الموافق 28/11/2012 فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قارب صيد من نوع (حسكة موتور)، حيث أصابت بدن محرك القارب بخمسة طلقات نارية، ومن ثم أمرت ثلاثة صيادين  كانوا على متنه بخلع ملابسهم والسباحة تجاه إحدى الزوارق وذلك على بعد ستة أميال بحرية من ميناء غزة، حيث قامت باعتقالهم واقتيادهم إلى جهة غير معلومة، والصيادين هم: وفدي سهيل بكر، (22 عاماً)، وشقيقيه محمد (18 عاماً)، وخالد (20 عاماً)، وجميعهم سكان مخيم الشاطئ.
كما هاجمت الزوارق الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 10:30 من صباح يوم الأربعاء الموافق 28/11/2012 مركب صيد كبير (لنش) أثناء تواجده على مسافة تقدر بحوالي ثمانية أميال بحرية في عرض البحر غربي ميناء مدينة غزة، وقد أطلقت النار عليهم بشكل كثيف، ومن ثم أمرتهم بخلع ملابسهم والنزول للبحر سباحة حيث قامت باعتقالهم واقتادتهم إلى جهة مجهولة، والصيادين هم/ رجب رشاد الهسي (35 عام)، سامح محمود الهسي (34 عاماً)، أحمد مراد الهسي (30 عاماً)، مراد محمد الهسي (18 عاماً)، محمد مراد الهسي (40 عاماً) وجميعهم سكان منطقة الرمال الغربي.
 عند حوالي الساعة 11:00 من صباح الأربعاء نفسه هاجمت الزوارق الإسرائيلية قارباً للصيد من نوع (حسكة موتور)، أثناء تواجده على مسافة ستة أميال بحرية تقريباً في عرض البحر غربي ميناء مدينة غزة، حيث اعتقلت الصياد/ خضر جمال بكر (20 عاماً)، سكان مخيم الشاطئ، واقتادته إلى جهة مجهولة.
تفيد التحقيقات الميدانية أنه تم احتجاز الصيادين الثمانية الذين اعتقلوا صباح الأربعاء لمدة ساعتين أي من الساعة 11:00 صباحاً حتى الساعة 12:30 من صباح يوم الأربعاء الموافق 28/11/2012  مساء اليوم نفسه، ثم نقلتهم تلك القوات إلى قارب الصياد وفدي بكر المعطل موتوره (المتوقف)، ثم أقلهم الصياد محمد ماجد أبو ريالة (22 عاماً) القريب من المكان بقاربه إلى ميناء الصيادين بغزة.
وبقي الصياد محمد مراد رجب الهسي (40 عاماً) معتقلاً لديهم، حيث تم اقتياده إلى ميناء اسدود وعند حوالي الساعة 8:30 من مساء اليوم نفسه تم الإفراج عنه.
وكانت الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت النار بشكل مباشر عند حوالي الساعة 1:30 من مساء يوم الأربعاء الموافق 28/11/2012، على قارب للصيد من نوع (حسكة موتور) أثناء تواجده على مسافة ستة أميال بحرية تقريباً شمال غرب ميناء مدينة غزة، وتعود ملكية القارب للصياد محمد نجيب عمر بكر (60 عاماً)، الأمر الذي أجبر الصيادين على ترك أماكن تواجد الأسماك وعدم إكمال أعمالهم.
كما فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 1:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 28/11/2012، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قارب صيد من نوع (حسكة موتور)، حيث أصابت القارب برصاصة واحدة وذلك قبالة منتجع الواحة السياحي شمال غرب بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، وتعود ملكية القارب للصياد طلعت كامل بكر (22 عاماً)، ما دفع الصيادين للخروج من البحر وعدم مواصلة عملهم.
مركز الميزان إذ يعبر عن استنكاره الشديد لاستمرار انتهاكات قوات الاحتلال الجسيمة والمنظمة بحق الصيادين الفلسطينيين، فإنه يؤكد على أن استمرار حصر الصيد البحري بالنسبة لصيادي القطاع يشكل حلقة في سلسلة العقوبات الجماعية المفروضة وجزءاً لا يتجزأ من الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يشكل جريمة حرب.
ومركز الميزان إذ يرى في صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه لوقف الانتهاكات الإسرائيلية يشكل عاملاً مشجعاً لقوات الاحتلال كي تمضي في انتهاكاتها وتكرس من حصار غزة.
وعليه فإن المركز يجدد مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي بالتحرك العاجل وفاءً بالتزاماته القانونية والأخلاقية وفقاً للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، والتي تقضي بضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني في كل الأوقات واتخاذ التدابير الكفيلة بوقف الانتهاكات الجسيمة وملاحقة مرتكبيها ومن أمروا بارتكابها.
انتهى