بيانات صحفية

قوات الاحتلال تواصل سياسة الاغتيال فتقتل طفلاً وتوقع عشر إصابات في صفوف المدنيين في مدينة غزة

    شارك :

7 فبراير 2004 |المرجع 8/2004

واصلت قوات الاحتلال عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية، التي تنفذها ضد من تدعي أنهم نشطاء في المقاومة الفلسطينية، حيث قصفت صباح اليوم سيارة مدنية ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة عشرة آخرين بجراح.
  قصفت مروحيات إسرائيلية، عند حوالي الساعة 10:30 من صباح السبت الموافق 7/2/2004،  سيارة مدنية من نوع بيجو (205)، بينما كانت تسير في شارع الوحدة، بالقرب من ملعب اليرموك، بصاروخ.
وكانت السيارة تقل شخصين، أصيب أحدهما وكان يتولى القيادة، فيما تمكن الآخر من الفرار.
وأوقع القصف عشرة جرحى في صفوف المارة بينهم اثنين في حال الخطر.
وبينما استشهد الطفل طارق مجدي عبد المعطي السوسي، 11 عاماً، وهو في طريقه إلى المدرسة، كما أصيب السائق وهو عزيز محمود الشامي، 25 عاماً بجراح خطيرة.
  وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت فلسطينيين، وقتلت آخرين أثناء توغلها في حي تل السلطان في رفح، فجر يوم الاثنين الموافق 2/2/2004، في عملية أكد شهود العيان أنها تصفية جسدية.
  مركز الميزان إذ يستنكر سياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية التي تنتهجها قوات الاحتلال، فإنه يؤكد أن عملية القصف تندرج في إطار القصف العشوائي، وتبرز عدم اكتراث تلك القوات بحياة المدنيين، وتعمدها إيقاع القتلى والمصابين في صفوفهم.
ويؤكد المركز أن هذه الجريمة تأتي في سياق انتهاكات قوات الاحتلال لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سيما الحق في الحياة، وانتهاكاتها الجسيمة لقواعد القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب، ومبادئ الأمم المتحدة الخاصة بالمنع والتقصي الفعالين لعمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمات.
  عليه يطالب المركز المجتمع الدولي، لاسيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالتدخل العاجل لحماية المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وملاحقة من أمروا ونفذوا جرائم الاغتيالات والتصفية الجسدية.
  انتهـــى