بيانات صحفية

قوات الاحتلال تقتحم مدينتي دير البلح وبيت لاهيا وتدمر عدداً من المنشآت المدنية وتعتقل 6 فلسطينيين

    شارك :

7 سبتمبر 2002 |المرجع 72/2002

أقدمت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم على اقتحام منطقتي دير البلح وبيت لاهيا.
ونفذت عملية نسف لمنشآت مدنية وصناعية، واعتقلت خلالها عدداً من الفلسطينيين.
فعند حوالي الساعة 11:45 من مساء ليلة أمس الموافق 6/9/2002، تقدمت نحو 80 دبابة وآلية عسكرية تساندها طائرات مروحية، تجاه مدينة دير البلح وقامت بمحاصرتها.
تلا ذلك تقدم نحو 6 دبابات صوب وسط البلد قادمة من ثلاث محاور، هي: شارع المحطة، وشارع أبو عريف، وشارع أبو حسني، تحت غطاء من إطلاق النار العشوائي.
وقامت بمداهمة منزل المحامي ماهر خضر بشير، حيث قامت تلك القوات بتفتيش المنزل، واعتقال المذكور بالإضافة إلى إخوانه الثلاثة وهم: محمد، ناصر، فايز.
كما تعرض مبنى محكمة الصلح للاقتحام والتفتيش، بالإضافة إلى عدد من المنازل السكنية من بينها منزل يعود إلى عبد العزيز ربيع، حيث أمر الجنود سكان المنزل بالخروج منه وقاموا بتفتيشهم في الخارج قبل أن يستولوا عليه و يحولوه إلى نقطة مراقبة.
  وعمدت قوات الاحتلال خلال اقتحامها للمدينة إلى نسف مبنى الدفاع المدني، ما أسفر عن تدميره وإلحاق أضرار بالغة في سيارة تابعة له، إلى جانب إلحاق أضرار بالغة في مكتب حركة فتح، ومدرسة التدريب المهني التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية، وإلحاق أضرار جزئية في عدد من المنازل السكنية والمحال التجارية القريبة.
كما نسفت تلك القوات بالمواد المتفجرة ورشتين تقعان أسفل بناية سكنية تعود إلى صابر أبو ربيع، هما: 1-    ورشة للخراطة، تعود ملكيتها إلى وحيد عفانة.
2-    ورشة للألمنيوم، تعود ملكيتها إلى موسى أبو زرقة.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت صاحب البناية صابر أبو ربيع، بالإضافة إلى كامل جبر أبو مصبح، قبل أن تنسحب من المنطقة عند حوالي الساعة 2:45 من فجر اليوم، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
  وعند حوالي الساعة 1:00 من فجر اليوم السبت الموافق 7/9/2002، توغلت قوة عسكرية تقدر بنحو 20 دبابة وآلية عسكرية وجرافة شمال غرب مدينة بيت لاهيا، تحت إطلاق كثيف للنار وقذائف المدفعية التي قصفت مبنى قيد الإنشاء يقع شمال منتجع الواحة السياحي على شاطئ البحر، ما أسفر عن إلحاق أضرار في المبنى.
ونفذت تلك القوة أعمال تجريف طالت سور المنتجع السياحي المذكور، وبعض السياج المحيط بالأراضي الزراعية في المنطقة، وإتلاف ثلاثة عربات كارو تعود إلى المزارعين.
إلى جانب إلحاق أضرار في بعض القطع الزراعية جراء عبور الآليات العسكرية منها.
وانسحبت تلك القوة دون وقوع إصابات بين الفلسطينيين عند حوالي الساعة 6:00 من صباح اليوم نفسه.
وعلى صعيد آخر شددت قوات الاحتلال من إغلاقها لطريق صلاح الدين الرئيس من محوري المطاحن - أبو هولي ومفترق الشهداء.
جدير بالذكر أن محور مفترق الشهداء تم فتحه أمام حركة السكان الفلسطينيين يوم الاثنين الماضي الموافق 2/9/2002، في حين يتواصل إغلاق الطريق من محور المطاحن- أبو هولي.
حيث منعت حركة الفلسطينيين بشكل كلي بين محافظات غزة.
  مركز الميزان ينظر بخطورة بالغة، لمواصلة قوات الاحتلال عدوانها وجرائمها، واستهدافها للمنشآت المدنية بالقصف والتدمير، والاعتقال العشوائي للمدنيين الفلسطينيين.
ويؤكد المركز أن هذه السياسة تأتي في إطار العقوبات الجماعية التي تفرضها تلك القوات على السكان المدنيين، وإيقاع أكبر قدر من الخسائر في الأرواح والممتلكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
  عليه فإن المركز يجدد مطالبة  المجتمع الدولي، لاسيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف، بالتدخل الفوري والعاجل، لوقف انتهاكات قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي المستمرة لاتفاقية جنيف الرابعة، وضمان احترام تطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
  انتهـــى