أخبار صحفية

مركز الميزان ينظم ورشة عمل متخصصة للصحافيين حول 'حماية الصحافيين بموجب القانون الدولي الإنساني'

    شارك :

3 نوفمبر 2011 |المرجع 74/2011

ضمن مساعيه الهادفة والراميه إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني، نظم مركز الميزان لحقوق الإنسان، الثلاثاء الموافق 3/11/2011 ورشة عمل تدريبية بعنوان 'حماية الصحافيين بموجب القانون الدولي الإنساني' وذلك في قاعة التدريب في مطعم لاتيرنا في مدينة غزة.
افتتحت الورشة السيدة شيرين الشوبكي منسقة وحدة التدريب والاتصال المجتمعي حيث رحبت بالصحافيين والصحافيات المشاركين/ ات في الورشة، الذين بلغ عددهم (20) صحافي وصحافية في قطاع غزة.
تحدثت الشوبكي في كلمتها حول أهمية معرفة القانون الدولي الإنساني للصحافيين/ات خصوصاً أنهم صانعوا للرأي العام والأكثر قدرة على نقل الأحداث خاصةً في حالة النزاع المسلح التي تعيشها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبعد الحرب الأخيرة التي تعرض لها قطاع غزة (الرصاص المصبوب)، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني والجرائم التي ارتكبت بحق المدنين وممتلكاتهم خلالها، الأمر الذي يفرض أهمية بناء قدرات الصحافيين والمهتمين في مواضيع القانون الدولي الإنساني.
وفي نهاية كلمتها شكرت الشوبكي المشاركين/ات على الحضور وشددت علي أهمية توظيف المعلومات التي ستطرح خلال الورشة في عملهم الإعلامي بما يخدم قضية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتطرقت الشوبكي خلال حديثها لأهمية وازدواجية العلاقة بين حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في حماية المدنيين في الأراضي المحتلة وخصوصاً في نطاق الالتزامات التي تقع على دولة الاحتلال باعتبارها طرفاً متعاقداً في اتفاقيات حقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة.
كما استعرضت الشوبكي مع المشاركين برنامج الورشة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وهي تطوير مهارات ومعارف الصحافيين المشاركين في الورشة بالقانون الدولي الإنساني والحماية الخاصة لهم.
أدار الورشة الدكتور اياد نصر حيث تناول الإطار التاريخي والقانوني للقانون الدولي الإنساني ومحتواه، والفئات المحمية بموجب هذا القانون، وحالات انطباق هذا القانون، والحماية الخاصة للصحافيين.
تأتي هذه الورشة ضمن فعاليات مشروع 'تعزيز القانون الدولي الإنساني عن طريق التعلم في قطاع غزة' الذي ينفذه مركز الميزان لحقوق الإنسان في إطار الشراكة مع مؤسسة 'دايكونيـا'  سعياً لرفع الوعي بالقانون الدولي الإنساني في أوساط فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني بغزة، واستخدام الصحافيين للغة القانون الدولي الإنساني والقدرة على توظيفها في العمل المتعلق بملاحقة مجرمي الحرب.
انتهى