صعَّدت قوات الاحتلال من عدوانها على قطاع غزة، وارتكبت مجزرة ذهب ضحيتها (15) فلسطينياً بين قتيل وجريح من بينهم (11) طفلاً.
كما قتلت (4) من نشطاء المقاومة الفلسطينية.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن استنكاره الشديد للتصعيد الإسرائيلي المتواصل وعمليات القتل المنظم والمتعمد ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين في قطاع غزة.
  وحسب التحقيقات الميدانية التي أجراها مركز الميزان فقد قصفت قوات الاحتلال بثلاثة قذائف مدفعية عند حوالي الساعة 15:30 من مساء الثلاثاء الموافق 22/3/2011، سقطت على منازل سكنية وعلى تجمع للأطفال والشبان كانوا يلعبون كرة القدم وآخرون كانوا يشجعون اللاعبين بالقرب من مصنع الوادية للألبان في نهاية شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وتسبب القصف في قتل أربعة فلسطينيين اثنين منهم من الأطفال والشهداء هم: ياسر حامد الحلو، (58 عاماً)، ياسر عاهد الحلو، (15 عاماً)، محمود جلال الحلو، (10 عاماً)، محمد صابر حرارة، (19 عاماً).
كما تسبب القصف في إصابة (11) آخرين وصفت جراح ثلاثة منهم بالخطيرة ومن بينهم (9) أطفال، والمصابين هم: محمد علاء الحلو، (14 عاماً)، وحالته خطيرة، أحمد طلال الحلو، (9 أعوام)، وحالته خطيرة، ياسر عامر الحلو، (3 أعوام)، وحالته خطيرة، تامر عاهد الحلو (13 عاماً)، طارق زياد الحلو (14 عاماً)، جمال محمود حامد الحلو، (53 عاماً)، عبد الله زياد الحلو، (12 عاماً)، معمر عامر المبيض، (15 عاماً)، معمر عاطف المبيض، (14 عاماً)، آلاء رامي أبو سكران، (7 أعوام)، عبد الكريم نبيل أبو سرية، (19 عاماً).
  وفي حادث منفصل قصفت طائرة استطلاع بصاروخين عند حوالي الساعة 19:40 من مساء الثلاثاء الموافق 22/3/2011، سيارة كان يستقلها أربعة من أفراد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وذلك بالقرب من مدرسة تونس الواقعة إلى الشرق من حي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة.
وقد أدى القصف إلى قتل الأربعة، حيث وصلت جثثهم إلى المستشفى وهي عبارة عن أشلاء، والشهداء هم: محمد أكرم عابد (30 عام) من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، أدهم فايز الحرازين، (29 عاماً)، محمد عطية الحرازين (27 عاماً)، سعدي محمود حلس، (22 عاماً)، وجميعه من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
  مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن استنكاره الشديد لأعمال القتل المتعمد التي تواصلها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق السكان في قطاع غزة، والمركز يشعر بالقلق الشديد جراء سلوك قوات الاحتلال الذي يبدي تحللاً واضحاً من التزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني، لأن قصف منطقة سكنية بقذائف مدفعية لا يمكن تبريره، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان سلسلة جرائم الحرب التي ارتكبتها إبان عدوانه (الرصاص المصبوب) أواخر عام 2008.
وعليه فإن مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية المدنيين ووقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد والذي ينذر بوقوع انتهاكات جسيمة ومنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
انتهى