بيانات صحفية

قوات الاحتلال تشن سلسلة هجمات على قطاع غزة مركز الميزان يستنكر ويدعو المجتمع الدولي للتدخل ويحذر من تكرار جرائم الرصاص المصبوب

    شارك :

22 مارس 2011 |المرجع 20/2011

صعّدت قوات الاحتلال من عدوانها وشن طيرانها الحربي سلسلة غارات جوية طالت أنحاء متفرقة من قطاع غزة، أوقعت (24) جريحاً من بينهم (9) أطفال و(3) سيدات ومسن.
كما تسببت في تدمير منزل بشكل كلي وألحقت أضرار جسيمة في (20) منزلاً فيما لحقت أضرار طفيفة في عشرات المنازل والشقق السكنية، هذا بالإضافة إلى تدمير(7) محال تجارية تدميراً جزئياً، و(3) مخازن أحدهم تدميراً كلياً، وورشات صناعية (3) إحداها دمرت كلياً ومقر شرطة ومركبتين، ومؤسسة أهلية.
  قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ واحد عند حوالي الساعة 10:50 من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 22/3/2011، مجموعة من المواطنين كانت تتجمع في شارع النزاز في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين وصفت جراح أحدهم بالخطيرة وهو إسماعيل زهير محمدين (23 عاماً) من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
  قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 00:10 من فجر الثلاثاء الموافق 22/3/2011، مخزن متصل ببركس تابع لبلدية خزاعة، يقع في منطقة حي النجار شرقي بلدة خزاعة، وتسبب القصف في تدمير المبنى بشكل كامل وإلحاق أضرار بالغة بالبركس وبمحتويات المخزن التي قدرة البلدية قيمتها بحوالي 300 ألف دولار أمريكي، كما تسببت في أضرار جزئية لمنزلين قريبين من المكان المستهدف.
  كما قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 00:15 من فجر الثلاثاء الموافق 22/3/2011، منزل حسين محمود حسين النجار،(33 عاماً)، الكائن في منطقة حي النجار شرق بلدة خزاعة شرقي خان يونس، وتقطنه أسرة مكونة من (5) أفراد من بينهم (3) أطفال، وتسبب القصف في إلحاق أضرار جزئية بالمنزل، وأصاب سكان المنزل بالهلع والخوف.
  قصفت طائرات إسرائيلية عند حوالي الساعة 00:48 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 22/3/2011، مخزن فارغ، وهو عبارة عن مبنى بركس مسقوف بالصفيح ومساحته 240 متر مربع، يقع بالقرب من بنك فلسطين وسط مدينة خان يونس، كان يستخدم لتخزين مواد البناء، وتعود ملكيته للمواطن حاتم محمد هاشم الفرا.
  قصفت الطائرات الإسرائيلية بصاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 23:00 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/3/2011، مقر شرطة التدخل وحفظ النظام في موقع الشهيد عبد العزيز الرنتيسي (17 سابقاً) الكائن في منطقة التوام بجباليا في محافظة شمال غزة.
وتسبب القصف في إصابة (19) شخصاً بجراح متفاوتة، من بينهم (8) أطفال، و(3) سيدات، ومسن، وشرطيين.
كما تسبب في تدمير جزء من المقر بشكل كامل، كما تضررت مركبتين تابعتين للشرطة كانتا داخل المقر بشكل جزئي.
هذا وتضرر جراء القصف (16) منزلاً سكنياً، و(7) محلات تجارية، ومصنع واحد، ومقر جمعية أهلية، وديوان عائلي، ومركبتين بشكل جزئي.
  كما قصفت الطائرات بصاروخ واحد عند حوالي الساعة 17:50 من مساء الاثنين الموافق 21/3/2011، بركس النجار للأعلاف بالقرب من مخازن دغمش للإطارات، الكائن شرقي حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ومع أن الصاروخ لم ينفجر إلا أنه ألحق أضراراً  جزئية في البركس.
ويعود البركس للمواطن إسماعيل حلمي إسماعيل النجار، (45 عاماً)، وقد أفاد النجار أنه لم تتم إزالة الصاروخ من المكان بناءً على تعليمات هندسة المتفجرات التابعة للشرطة لصعوبة إخراجه في ظل التوتر الجاري، كما أوصت الشرطة بعدم الاقتراب من البركس إلى حين التعامل مع الصاروخ.
  كما قصفت طائرة إسرائيلية عند حوالي الساعة 23:20 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/3/2011، بصاروخ واحد مصنع بلوك يقع في منطقة الشعف شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة يعود للمواطن رياض يوسف عبد الله حسنين، (54 عاماً)، من سكان المنطقة، وقد أدى القصف إلى إلحاق أضرار جزئية بالمصنع، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
  وعند حوالي الساعة 23:25 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/3/2011، قصفت طائرة إسرائيلية بصاروخ واحد ورشة الأصيل للحدادة الواقعة شرق شارع صلاح الدين في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، وتعود الورشة إلى المواطن عبد السلام عبد الله دلول، (45 عاماً)، وقد تسبب القصف في تدمير الورشة بشكل كلي، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.
  كما قصفت طائرة إسرائيلية عند حوالي الساعة 23:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/3/2011، بصاروخ واحد موقعأ عسكرياً لحركة الأحرار يقع في الساحة الغربية لأبراج المقوسي الواقعة في حي النصر شمال غرب مدينة غزة.
وقد تسبب القصف في تحكيم زجاج نوافذ مدرستي سامي العلمي الثانوية للبنين، ومدرسة الزهاوي الثانوية للبنين المجاورتين للمكان المستهدف، وفي تحطيم زجاج عشرات الشقق السكنية في البنايات العالية المجاورة للموقع المستهدف الذي دمّر بالكامل.
كما تسبب في إصابة شخصين من بينهم طفلة.
  وكانت قوات الاحتلال قصفت عند حوالي الساعة 13:20 من ظهر اليوم الاثنين الموافق 21/3/2011، بقذيفة مدفعية أرض فارغة تقع إلى الشرق من سوق السيارات في حي الزيتون شرق مدينة غزة، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
  كما توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حوالي الساعة 8:15 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 22/3/2011، بقوة مكونة من (9) آليات عسكرية (6 دبابات و3 جرافات)، في المنطقة الزراعية الواقعة شرق مقبرة الشهداء الإسلامية شرقي جباليا في محافظة شمال غزة، لمسافة تقدر بـ 300 متراً، ثمّ اتجهت (7) آليات منها نحو الجنوب، واستقرت في المنطقة الواقعة شرقي مصنع للعصير شرق مدينة غزة، في حين تمركزت الاثنتين المتبقيتين في المكان نفسه - شرق المقبرة - وعند حوالي الساعة 11:20 من صباح الثلاثاء ذاته عادت القوة التي اتجهت جنوباً إلى مكانها الأول، وشرعت الجرافات المصاحبة للقوة في تسوية أرضٍ سبق تجريفها في محيط المكان.
يذكر أن الأطفال الجرحى هم: محمد جمعة علي غنيم (5 سنوات)، بسمة عقل الشيخ خليل (5 سنوات)، محمد عبد الخالق عبد الفتاح صبّاح (7 سنوات)، محمد هاشم اياد جبر (11 عاماً)، رشا محمد عودة أبو خطاب (11 عاماً)، سندس إياد فخري جبر (16 عاماً)، عاهد فايز ذيب السلطان (17 عاماً)، محمد منصور أحمد التوم (17 عاماً)، قمر بشير عبد العال (3 أعوام).
  مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن استنكاره الشديد للهجمات الإسرائيلية التي أوقعت جرحى ومصابين وألحقت أضرار في منشآت مدنية وخاصة المنازل السكنية.
والمركز يشدد على أن تجدد العدوان الإسرائيلي واستهداف منشآت مدنية، بما فيها مراكز للشرطة، هو نتيجة لاستمرار سياسة تغييب العدالة والإفلات من العقاب التي ينتهجها المجتمع الدولي في تعامله مع انتهاكات القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
  مركز الميزان لحقوق الإنسان يشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لخطوات فورية وملموسة لحماية المدنيين الفلسطينيين، والعمل على تفعيل أدوات المحاسبة الدولية لضمان حقوق ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية في العدالة والتعويض، ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات ومن أمروا بها.
  ويشدد مركز الميزان على أن تقاعس المجتمع الدولي عن الوفاء بواجياته على هذا الصعيد من شأنه أن يشجع قوات الاحتلال على تكرار سيناريو الجرائم التي ارتكبها قوات الاحتلال في عملية (الرصاص المصبوب).
انتهى  

ملفات وروابط